يقول الشاعر الأندلسي «ابن زيدون» مُناجِيًا أهله في غربته:
هل تذكُرونَ غريبًا عادَهُ شَجَنُ ... مِنْ ذِكْرِكُمْ وجَفَا أجْفانَهُ الوَسَنُ؟
يُخْفِي لَواعِجَهُ والشوقُ يَفْضَحُهُ ... فقَدْ تساوَى — لَدَيْهِ — السرُّ والعلنُ
يا وَيلَتاهُ، أيبقَى في جوانِحِهِ ... فؤادُهُ وهو بالأطْلالِ مُرْتَهَنُ؟
تُسيطِرُ على الشاعر عاطفة الحزن والأسى، فما سبب ذلك كما تفهم من الأبيات؟