يقول إيليا أبو ماضي: فَاصْغِي إلى صَوتِ الجَداوِلِ جارِيَاتٍ في السُّفُوحْ واسْتَنْشِقِي الأزهارَ في الجنَّاتِ ما دامَتْ تَفُوحْ وَتَمَتَّعِي بالشُّهْبِ في الأفلاكِ ما دامَتْ تَلُوحْ رسم الشاعر في الأبيات السابقة صورة فنية كلية لبعض مظاهر جمال الطبيعة، فما الوسائل التي اعتمد عليها في إبداعها؟ مثِّل لِمَا تقول.
الجموع الدالة على الكثرة مثل «الجَداوِلِ، السُّفُوح، الأزهار، الجنَّاتِ، الشُّهْبِ، الأفلاكِ»أفعال المضارعة الدالة على التجدُّد والاستمرار مثل «تَفُوح، تَلُوح».الألفاظ الدالة على الصوت مثل «صوت الجداول»، والحركة مثل «جاريات»، واللون مثل «الشُّهْب»أساليب الأمر التي غرضها النصح والإرشاد مثل «فَاصْغِي، واسْتَنْشِقِي، وَتَمَتَّعِي»