يقول البارودي: يا راحلًا غابَ صبري بعد فُرْقتِهِ ... وأصبحَتْ أسهُمُ الأشواقِ تُصْمِيني إن كان يُرضِيكَ ما ألقاهُ من كَمَدٍ ... في الحبِّ مُذْ غبْتَ عنِّي فَهْوَ يُرضِيني لم أَلْقَ بَعْدَكَ يَومًا أستبينُ به ... وجهَ المسرَّةِ إلا ظَلَّ يُبكِيني قد كنتُ لا أكتفي بالشَّملِ مُجتمِعًا ... فاليومَ نظرةُ عينٍ منكَ تَكفِيني ميِّز ممَّا يأتي الجو النفسي المسيطر على الأبيات.
التضحية والفداء.اليأس والتشاؤماللوعة والاشتياقالإعجاب والفخر