يَا هَـلْ أُجـالِسُ أقوامًا أُحِبُّهُمُ؟ ... كُنَّا وكانوا على عَهْدٍ فقَدْ ظَعَنُوا أو تحفظون عُهُودًا لا أُضَيِّعُها ... إنَّ الكِـرامَ بحفـظِ العَهْدِ تُمْتَحنُ إنْ كان عادَكُمُ عيدٌ فَرُبَّ فتًى ... بالشَّوْقِ قد عادَهُ مِن ذِكْرِكُمْ حَزَنُ وأَفْرَدتْه اللَّيالِي مِنْ أَحِبَّتِهِ ... فباتَ يُنْشِدُها ممَّا جَنَى الزَّمَنُ بِمَ التَّعلُّلُ؟ لا أهلٌ ولا وطـنٌ ... ولا نَديمٌ، ولا كـأسٌ، ولا سَكـنُ ما نوع الأسلوب في قول الشاعر: «يَا هَـلْ أُجـالِسُ أقوامًا أُحِبُّهُمُ»؟ وما غرضه؟
استفهام، التقرياستفهام، التمني والحسرةنداء، التعظيمنداء، الحث