يقول عبد الرحمن شكري: بكاءُ العين علَّمها السُّهادَا ... وهمُّ النفسِ جشَّمها الجِلادَا وبي ظمأٌ لَوَ انَّ الماءَ ريٌّ ... له ما بتُّ أفتقد الرقادَا ولوْ أنَّ الظلامَ بقدْرِ ما بي ... لَمَا عَرَف الصباحُ له نفادَا وقد كان الزمانُ إِذا رماني ... تَطَرَّقَنِي فعلَّمني السدادَا وناشَتْني الهمومُ ولم أَرُعْها ... كأنَّ لها على حلمي اعتمادَا وزاولْتُ السباق بها فلمَّا ... سبقْتُ البرقَ جاريْتُ المرادَا بلَغْتُ بها المدى فلوِ استزادَتْ ... عُلُوًّا ما وجدتُ المستزادَا امتزج الفكر بالوجدان في الأبيات السابقة، فأيٌّ من الآتي من نتائج ذلك؟
تنسيق الخواطر والصوروضوح الدلالة ودقتهاالسمو والثبات والخلودخَلْق علاقات جديدة