يقول أحمد شوقي: يَمُدُّ الدُّجى في لَوْعَتِي ويَزِيدُ ... ويُبدِئُ بَثِّي في الهوى ويُعِيدُ أَرِقْتُ وعادَتْني لِذِكرى أَحِبَّتي ... شُجونٌ قِيَامٌ بالضُّلوعِ قُعودُ لَقِيتَ الذي لم يَلْقَ قلبٌ مِنَ الهوى ... لكَ اللهُ يا قلبي أَأَنتَ حديدُ؟ ورَوضٍ كما شاءَ المُحِبُّونَ ظِلُّهُ ... لهم ولأسرارِ الغرامِ مَدِيدُ مشَى في حواشيها الأصيلُ فذُهِّبَتْ ... ومارَتْ عليها الحَلْيُ وَهْيَ تَمِيدُ هل تحقَّقت الوحدة العضوية في الأبيات السابقة؟ ولماذا؟
نعم، تحقَّقت الوحدة العضوية؛ لوحدة الفكر والجو النفسي في أبيات القصيدةلا، لم تتحقَّق الوحدة العضوية؛ لتناقض المشاعر تجاه الروضة في البيتين الأخيرينلا، لم تتحقَّق الوحدة العضوية؛ لاختلاف الجو النفسي بين البيتين الأخيرين وبقية الأبياتنعم، تحقَّقت الوحدة العضوية؛ لأن الأبيات تدور حول موضوع واحد تعدَّدت أفكاره الجزئية.