يقول الشاعر «بدر شاكر السياب» في قصيدة «يا غربة الروح»: يا غربةَ الروح في دنيا من الحجَرِ والثلج والقار والفولاذ والضجرِ، يا غربة الروح، لا شمسٌ فأئتلقُ فيها ولا أُفُقٌ يطير فيه خيالي ساعة السَّحَرِ. نارٌ تُضيء الخواء البرد، تحترقُ فيها المسافات، تُدنيني بلا سفَرِ من نخل جيكورَ أجني دانيَ الثمَرِ نارٌ بلا سمَرِ إلا أحاديثَ من ماضيَّ تندفقُ كأنهنَّ حفيفٌ منه أخيلةٌ في السمع باقيةٌ تبكي بلا شجَرِ. ما معنى كلمة «أئتلق»، كما تفهم من السياق؟
أختفيأحترقأضيءأنتشر