يقول الشاعر «بدر شاكر السياب» في قصيدة «رسالة من مقبرة»: من قاع قبري أصيحْ حتى تئنَّ القبورْ من رجع صوتي، وهو رملٌ وريحْ: من عالمٍ في حفرتي يستريحْ مركومة في جانبيه القصورْ وفيه ما في سواه إلا دبيبَ الحياةْ حتى الأغاني فيه، حتى الزهورْ والشمس، إلا أنَّها لا تدورْ والدود نخَّارٌ بها في ضريحْ من عالمٍ في قبري أصيحْ: «لا تيأسوا من مولدٍ أو نشورْ!» ما معنى كلمة «نخَّار» في الأسطر السابقة؟
نقَّالبنَّاءنوَّامفتَّات