من سمات مدرسة «أبولُّو» حب الطبيعة والولع بها وبجمالها، وكذلك اليأس والتشاؤم والاستسلام للآلام والأحزان، ولا تعارُض بين السمتين. كيف تُعلِّل ما سبق؟
حب الطبيعة والولع بها وبجمالها ناتج عن اليأس والتشاؤم والاستسلام للآلام والأحزانحب الطبيعة وتأمُّلها يؤدِّيَان إلى إدراك نهايتها؛ ومِنْ ثَمَّ يأتي اليأس والتشاؤم والاستسلام للآلام والأحزانجمال الطبيعة لا يراه إلَّا اليائس المتشائم المستسلم للآلام والأحزانتأمُّل الطبيعة وجمالها يُثِير في النفس روح اليأس والتشاؤم والاستسلام للآلام والأحزان.