س 6: يقول أحمد زكي أبو شادي في قصيدته «أغاني الصيف»:
عُودِي أغاني الصيفِ واستَبِقي الهوى ... في بَثِّ آمالٍ وبعثِ أديبِ
مضتِ الشهورُ عليه يرقُب عودةً ... لحنانِ «أَفْرُودِيتَ» بَعْدَ مَغِيبِ
غسلتْ بباسمة الأشِعَّةِ جسمَها ... وتعطَّرتْ بتغزُّلي ونَسِيبي
وتخطَّرتْ بيـن الأزاهرِ شعلةً ... للحُسنِ وهي تَلَجُّ في تعذيبي
فالجوُّ فاضَ حرارةً وتألُّقًا ... والزَّهرُ في ظمأٍ كقلبِ حبيبِ
وإذا النسيمُ موقَّفٌ من رهبةٍ ... وإذا مجالُ الحبِّ جِدُّ رهيبِ
ما معنى كلمة «يرقُب» في البيت الثاني، كما تفهم من السياق؟