يقول خليل مطران: بالعلم يُدرَك أقصى المجْدِ من أَمَم ... ولا رقيَّ بغير العلم للأُمَم يَحظَى أولو البذْل إنْ تَحْسُن مقاصِدُهم ... بالباقِيات من الآلاء والنِّعَم معاهد العلم مَن يَسخُو فَيَعْمُرُها ... يَبْني مَدارِجَ للمستقبل السَّنِم ووَاضِعٍ حجرًا في أُسِّ مدرسةٍ ... أبْقَى على قومه من شائد الهَرَم والجمع كالفرد إنْ فاتَتْه معرفة ... طاحَتْ به غاشيات الظُّلْم والظُّلَم فعلِّموا علِّموا أو لا قَرارَ لكم ... ولا فِرارَ من الآفَات والغُمَم ما المقصود بـ «أولو البذل» في البيت الثاني؟
العلماءالكرامالعمالالأدباء