يقول الدكتور فاروق الباز: لقد كان لي الشرف أن أنقلَ ما حصدتُه من مَعرفة في الولايات المتّحدة الأميركية إلى أرجاء الوطن العربيّ كلّه؛ فشَمل ذلك من ضمن ما شمل، تدريبَ عددٍ من شباب العرب ليعودوا إلى بلدانهم، ويُشاركوا في النهضة المَنشودة فيها؛ وما ذلك إلا لقناعتي بأنّ المشكلات التنمويّة التي نعانيها، مثل مشكلات المياه والتصحّر واستثمار مَوارِد الأرض والأمن الغذائيّ وسواها، هي تحدّيات جوهريّة، لن نجد لها حلولاً إلا عبر المَنهج العِلميّ. يعكس هذا القول أحد استشرافات مقومات البحث العلمي،
توفير الدم الكافي لتجهيز البنية التحتية للبحث.تدريب الكوادر الفنية المناسبة لمجال البحث.تطوير منظومة التشريعات اللازمة لتطوير البحث العلمي.استقطاب العقول المهاجرة للاستفادة من خبراتها العلمية.