يقول حافظ إبراهيم على لسان مصر: وقف الخَلْقُ ينظرون جميعًا ... كيف أبني قواعدَ المجدِ وحدي وبُناةُ الأهرامِ في سالِفِ الدهـ ... ـرِ كَفَوْنِي الكلامَ عند التحدي أنا تاجُ العلاءِ في مَفْرِق الشر ... قِ ودُرَّاتُهُ فَرائِدُ عِقْدي أيُّ شيءٍ في الغرب قد بَهَرَ النا ... سَ جمالًا ولم يكن منه عندي؟ فترابي تِبْرٌ ونهري فُراتٌ ... وسمائي مصقولةٌ كالفِرِنْدِ أنا إنْ قدَّرَ الإلهُ مماتي ... لا ترى الشرقَ يرفع الرأسَ بَعْدي ما رماني رامٍ وراح سليمًا ... مِنْ قديمٍ عنايةُ اللهِ جُندي كم بَغَتْ دولةٌ عليَّ وجارَتْ ... ثم زالتْ وتلك عُقبى التعدِّي ما معنى كلمة «بَهَرَ» في البيت الرابع؟
دفعجذبأدهشملأ