يقول حافظ إبراهيم على لسان اللغة العربية: رجعتُ لنفسي فاتَّهمتُ حَصَاتي ... وناديتُ قومي فاحتسبتُ حياتي رَمَوْني بعُقْمٍ في الشباب وليتني ... عَقِمْتُ فلم أجزعْ لقولِ عُداتي وَلَدْتُ ولمَّا لم أجِدْ لعرائسي ... رجالًا وأَكْفاءً وَأَدْتُ بناتي أنا البحرُ في أحشائِهِ الدُّرُّ كامنٌ ... فهل ساءلوا الغوَّاصَ عن صَدَفاتي؟ فيا ويحكم أَبْلَى وتَبْلَى محاسني ... ومنكم وإنْ عزَّ الدواءُ أُساتي فلا تَكِلُوني للزمانِ فإنني ... أخاف عليكم أنْ تَحِينَ وفاتي سقى اللهُ في بطن الجزيرةِ أَعْظُمًا ... يَعِزُّ عليها أنْ تَلِينَ قَناتي في قول الشاعر في البيت السابع: «أن تَلِينَ قَناتي» كناية، فما نوعها؟
كناية عن موصوفكناية عن نسبةكناية عن صفة