توجيهات جديدة من نقابة المهندسين بخصوص عدم اعتماد خريجي الدبلومات في التعليم الهندسي

صرح المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، بأن مؤتمر التعليم الهندسي الذي نظمته النقابة مؤخرًا جاء في وقت حاسم تزايدت فيه المخاوف حول مهنة الهندسة وتأثيرها على أوضاع المهندسين في مختلف الجوانب المادية والاجتماعية والمهنية.

وأكد النبراوي أن التعليم الهندسي هو قضية أمن قومي لمصر، ويجب على الجميع التعامل معها بهذا الإدراك. وأشار إلى أن الاهتمام بتطوير التعليم الهندسي لم يكن وليد اللحظة، بل نتاج جهود مستمرة لأجيال من المهندسين الذين أدركوا أهميته. منذ عام 2014، عملت النقابة على تقديم الأفكار والحلول للجهات المعنية، واتخذت قرارات مهمة خلال الجمعيات العمومية.

شهد المؤتمر نقاشات مكثفة بين الحضور الذين تبادلوا الدراسات والاقتراحات لتحسين جودة التعليم الهندسي وتطوير مهنة الهندسة. وبعد دراسة جميع المداخلات، تم التوصل إلى عشر توصيات رئيسية:

التزام النقابة: باستمرار قيد خريجي المعاهد والكليات الهندسية من حاملي الدبلومات الفنية الثلاث سنوات بعد اجتيازهم لاختبارات معادلة الدبلوم بالثانوية العامة.
عدم قيد الخريجين: من المعاهد الهندسية التي لم تحصل على شهادة جودة التعليم والاعتماد وفقًا لاشتراطات الهيئة القومية لجودة التعليم والاعتماد.
تحديد الأعداد المقبولة: في التعليم الهندسي بحيث لا تتجاوز 22 ألف طالب، وفقًا لقدرات المؤسسات التعليمية واحتياجات سوق العمل.
الالتزام بعدم تخفيض أعداد المقبولين: بكليات الهندسة الحكومية لتحقيق تكافؤ الفرص.
فارق مجموع القبول: يجب ألا يقل عن 5% بين كليات الهندسة الحكومية وغيرها من المؤسسات التعليمية الهندسية.
دراسة تطبيق امتحان القبول: لجميع خريجي مؤسسات التعليم الهندسي بالتعاون مع الجهات المعنية.
اشتراط الحد الأدنى للقبول: في التعليم الهندسي، حيث لا تقل درجات الطلاب عن 80% في المواد الأساسية مثل الرياضيات والفيزياء والكيمياء.
مراجعة تطبيقات الإطار المرجعي: لضمان تناسبها مع الإمكانات المختلفة لكل مؤسسة تعليمية هندسية.
مراجعة لوائح الساعات المعتمدة: لضمان تقديم العلوم الهندسية الأساسية بشكل كامل وإعادة إدراج مادة الرسم الهندسي في المناهج.
استمرار التنسيق: بين النقابة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والهيئة القومية لجودة التعليم لضمان تطوير مهنة الهندسة.
النبراوي شدد على ضرورة التعاون المستمر مع الجهات المختصة للحفاظ على مستوى مهنة الهندسة والنهوض بها بما يتماشى مع المتطلبات الحديثة والتحديات الراهنة.