شهد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أيمن عاشور، فعاليات النسخة الثالثة من مؤتمر ومعرض أمن المعلومات والأمن السيبراني "CAISEC 24". يعقد هذا المؤتمر تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، خلال الفترة من 3 إلى 4 يونيو الجاري. وحضر الفعاليات أيضًا وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الدكتور عمرو طلعت، ومساعد الوزير للحوكمة الذكية، الدكتور شريف كشك، بالإضافة إلى عدد كبير من الخبراء والمتخصصين في مجال التكنولوجيا من مصر ومختلف دول العالم.
في بداية كلمته، عبّر الوزير عن سروره بالمشاركة في هذا الحدث المميز، الذي يضم نخبة من الشخصيات البارزة والخبراء المتخصصين في مجالات متعددة. أكد أن المؤتمر يمثل منصة هامة لتبادل الأفكار والخبرات في مجال الأمن السيبراني، وهو أمر بالغ الأهمية في ظل اعتمادنا المتزايد على التكنولوجيا في حياتنا اليومية. ووصف الحدث بأنه فرصة استثنائية لمناقشة التحديات التي تواجه المجتمع في هذا المجال المتطور.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أهمية اعتماد سياسات وإجراءات الأمن السيبراني كجزء لا يتجزأ من استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا أن الحماية الفعالة من التهديدات السيبرانية تحتم على الجامعات أن تضع قضية الأمن السيبراني على رأس أولوياتها. وذلك من خلال الالتزام بأعلى معايير الأمن السيبراني، وتعزيز التوعية والتدريب بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملين، وتوفير التدريب للعاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات بالجامعات حول التكنولوجيات الخاصة بالأمن السيبراني. كما أشار إلى أهمية إعداد كوادر مؤهلة في هذا المجال وتشجيع البحث العلمي في التخصصات ذات الصلة.
شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فعاليات النسخة الثالثة من مؤتمر ومعرض أمن المعلومات والأمن السيبراني "CAISEC 24"، الذي تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال الفترة من 3 - 4 يونيو الجاري. وشارك في الحدث الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور شريف كشك، مساعد الوزير للحوكمة الذكية، إلى جانب عدد كبير من الخبراء والمتخصصين في مجال التكنولوجيا.
في بداية كلمته، عبر الوزير عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث المميز الذي يجمع نخبة من الشخصيات البارزة والخبراء المتخصصين من مختلف القطاعات والمجالات. وأكد أن المؤتمر يمثل منصة هامة لتبادل الأفكار والخبرات في مجال الأمن السيبراني، خاصة في ظل الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا في جميع مجالات الحياة. ووصف الحدث بأنه فرصة استثنائية لمناقشة التحديات التي تواجه المجتمع في هذا المجال المتطور.
وأشار الوزير إلى أهمية تبني سياسات وإجراءات الأمن السيبراني كجزء من استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وخططها التنموية. وأكد على أهمية الحماية الفعّالة من التهديدات السيبرانية، وضرورة أن تكون قضية الأمن السيبراني على رأس أولويات الجامعات. وذلك من خلال الالتزام بأعلى معايير الأمن السيبراني، وتعزيز التوعية والتدريب بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملين. وشدد على ضرورة تدريب العاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات بالجامعات على التعامل مع التكنولوجيات الخاصة بالأمن السيبراني، وإعداد كوادر مؤهلة في هذا المجال، وتشجيع البحث العلمي في التخصصات المرتبطة به.
وأكد الوزير أيضًا أن مصر لديها 3.5 مليون طالب جامعي، وهو مؤشر على القوة العاملة المستقبلية. وأشار إلى أهمية استغلال هذا المورد البشري في مجال الأمن المعلوماتي وتكنولوجيا المعلومات، خاصة وأن هناك أكثر من 100 ألف طالب في كليات الحاسبات، وأكثر من 5000 عضو هيئة تدريس متخصص في هذا المجال. وأكد على أن الوزارة تعمل على تعزيز الوعي بأهمية الأمن السيبراني، وتزويد الطلاب بالمعارف اللازمة في هذا المجال، من خلال مبادرة "تعليم عالٍ آمن رقميًا".
وفي ختام كلمته، أشار الوزير إلى عقد شراكات استراتيجية مع مؤسسات رائدة في مجال التكنولوجيا والبحث العلمي، لتعزيز التعاون في تطوير البحث العلمي وتكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني، وتأهيل كوادر مصرية في هذه المجالات لتلبية احتياجات سوق العمل المحلي والعالمي.
أشار الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى أن استجابة لتحديات الحاضر والمستقبل، تم ضخ استثمارات تصل إلى 100 مليار جنيه لإنشاء 16 جامعة أهلية و10 جامعات تكنولوجية. وأكد أن هناك 92 كلية ومعهد في مجال الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي، وأن الوزارة تسعى باستمرار لتطوير المقررات الدراسية في هذا القطاع لتواكب متطلبات سوق العمل.
وفي محاولة للتعاون المستمر، دعا الوزير إلى استفادة من مُخرجات الحدث العالمي السنوي لبناء شراكات جديدة وتحويل التحديات إلى فرص لتحقيق وتطوير بنية تعليمية آمنة ومُثمرة. وشدد على ضرورة توعية الطلاب والمواطنين بأهمية الأمن السيبراني وكيفية حماية أنفسهم من التهديدات الإلكترونية.
وفي ختام كلمته، أكد الوزير أن الأمن السيبراني مسؤولية مُشتركة يجب على الجميع المساهمة فيها، سواء الحكومات أو القطاع الخاص أو المجتمع المدني. وأكد دعم وزارته لجميع الجهود الرامية إلى تعزيز الأمن السيبراني في مصر.
وخلال فعاليات المؤتمر، عقد الوزير اجتماعًا ضم نُخبة من خبراء تكنولوجيا المعلومات ورواد الصناعة، حيث استمع إلى مقترحاتهم لتطوير البرامج التكنولوجية في الجامعات. وأكد على أهمية الشراكة الإستراتيجية مع القطاع الصناعي، وأشار إلى دور رجال الأعمال كركائز أساسية في العملية التعليمية.
كما تفقد الوزير المعرض المُصاحب للمؤتمر، وأشاد بحجم المشاركة من الشركات المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات، مؤكدًا أن ذلك يعكس الأهمية المتزايدة التي تحظى بها تكنولوجيا المعلومات في مختلف القطاعات، ودورها المحوري في دفع عجلة التنمية والتقدم.
ومن جانبه، أكد الدكتور شريف كشك مساعد الوزير للحوكمة الذكية، أن مشاركة الوزارة في هذا المؤتمر تأتي إيمانًا منها بأهمية الأمن السيبراني، كأحد أهم ركائز الأمن القومي للدول في العصر الرقمي. وأشار إلى أن الوزارة تسعى من خلال مشاركتها إلى تبادل الخبرات والتجارب مع الدول المشاركة في مجال الأمن السيبراني، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة الجرائم الإلكترونية.
وأوضح أن المؤتمر يهدف إلى مُناقشة أحدث التطورات في مجال الأمن السيبراني، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لمكافحة التهديدات الإلكترونية، ويعد "CAISEC 24" منصة لقادة التكنولوجيا والمُحترفين في مجال الأمن السيبراني للتبادل المعرفي والتعاون.
مدير تعليم القليوبية يتفقد انتظام الدراسة بمدارس كفر شكر
وزير التعليم: التوسّع في إنشاء الفصول الجديدة لخفض كثافة الفصول
التعليم العالى: مائدة مستديرة حول تطوير مشاريع صغيرة بمجال الطاقة المتجددة
تفاصيل زيارة وزير التعليم إلى مدارس الخصوص في محافظة القليوبية
التعليم العالي: تعاون بين مدينة الأبحاث العلمية والجامعة التكنولوجية الماليزية