وزير التعليم يبحث مع الأمين العام للمدرسة الرقمية حول كيفية تطوير المنظومة التعليمية

 تشهد مصر في الوقت الحالي تحولًا هامًا في مجال التعليم نحو الاعتماد على التقنية الرقمية لتحسين جودة التعليم وتوفير فرص متساوية للجميع. وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تقود هذا التحول بجدية وتصميم، بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين، بما في ذلك مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية من خلال مبادرة المدرسة الرقمية.

في هذا السياق، عُقد اجتماع بين وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور رضا حجازي، والدكتور وليد آل علي، الأمين العام للمدرسة الرقمية، لبحث سبل تطوير المنظومة التعليمية في مصر. تم خلال هذا الاجتماع استعراض جهود الوزارة في مجال التحول الرقمي، وتوضيح أهدافها في توفير تعليم رقمي مُعتمد للطلاب من مختلف الخلفيات والمستويات التعليمية.

وقد شدد الدكتور حجازي على أهمية مواكبة التطور التكنولوجي في إطار خطة الدولة للتنمية المستدامة 2024، وضرورة بناء جيل مزود بالمهارات الرقمية الضرورية لمواكبة التطورات الحديثة. وتحدث عن التزام الوزارة بتوفير التعليم للجميع، مع التركيز على التعليم المجتمعي كأداة للحد من الأمية وتحقيق التكافؤ في فرص التعليم.

من جانبه، أكد الدكتور وليد آل علي التزام المدرسة الرقمية بدعم جهود وزارة التربية والتعليم المصرية، وأشاد بجهود الوزارة في تعزيز التعليم الرقمي وتحقيق التكافؤ في الوصول إلى التعليم. وتم التركيز خلال الاجتماع على تنفيذ مبادرة المدرسة الرقمية في مدارس التعليم المجتمعي، مع التركيز على تقديم تدريبات للمعلمين وتوفير المواد التعليمية الرقمية للطلاب.

وفي نهاية الاجتماع، تمت مباحثة سبل تعزيز التعاون المستقبلي بين الوزارة ومؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، مع التركيز على تبادل الخبرات وتعزيز الشراكة في تطوير التعليم الرقمي في مصر وخارجها.