انطلاق مؤتمر النقابات المهنية والتحالف الوطنى للعمل الأهلى بإعلان تأييد ودعم الدولة ضد الدعوات الهدامة

انطلاق مؤتمر النقابات المهنية والتحالف الوطنى للعمل الأهلى بإعلان تأييد ودعم الدولة ضد الدعوات الهدامة

انطلق منذ قليل فعاليات مؤتمر "النقابات المهنية والتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى والحوار الوطنى" ، والذى تستضيفه النقابة العامة للمعلمين بمقرها الرئيسى ، بحضور أكثر من 5 ألاف عضو بالنقابات وممثلين عن التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى ، وأعضاء من اتحاد النقابات المهنية ، بهدف طرح ومناقشة القضايا ذات الأولوية، ومن المقرر رفع توصياتهم لمجلس أمناء الحوار الوطنى.

يشارك فى المؤتمر خلف الزناتى نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب ورئيس اتحاد النقابات المهنية ، والدكتور طلعت عبد القوى رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية وعضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى ، والدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، والدكتور سامى سعد نقيب أطباء العلاج الطبيعى، والدكتور فتحى ندا نقيب الرياضيين، الدكتور عبدالحميد زيد نقيب الاجتماعيين ، الدكتور مجدى علام أمين عام إتحاد خبراء البيئة العرب، بجانب حضور قوى لعدد كبير من أعضاء النقابات المهنية وممثلى التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى .

بدأ المؤتمر بعرض فيديو لإنجازات الدولة ومسيرة التنمية التى يقودها الرئيس عبدالفتاح السيسى، للنهوض بكافة القطاعات وعلى رأسها مشروع "حياة كريمة" .

وأعلن المشاركون ، رفض أى دعوات تنال من استقرار الدولة وتهدد أمنها والعمل على مواجهة الشائعات، لصد أى مساعى للنيل من مقدرات الوطن  .

وأكد جميع المشاركين على الوقوف صفا واحدا خلف الرئيس عبدالفتاح السيسى، للحفاظ على الدولة ومكتسباتها ونزع فتيل الفكر المتطرف.

ويسعى المؤتمر لتبادل الرؤى، وطرح الآراء بكل وضوح فى القضايا الوطنية ، تمهيدا لرفعها لمجلس أمناء الحوار الوطنى، لوضعها في عين الاعتبار، خلال الجلسات المنتظر انطلاقها خلال الفترة المقبلة لتحديد أولويات العمل الوطنى .

ويهدف المؤتمر إلى تنسيق جهود النقابات المهنية والتحالف الوطنى للعمل الأهلى ، باعتبارهما ركيزتين أساسيتين ، فى نسيج المجتمع المدنى المصرى،  لدعم ومساندة جهود الدولة فى منظومة الحماية الاجتماعية.

ويؤكد المشاركين فى المؤتمر على دعم مسيرة التنمية ورفض الدعوات الهدامة ، والتأكيد على أن الانجازات التى تحققت على أرض الواقع ، تمت بسواعد الشعب المصرى قيادة وشعبا ويجب الحفاظ عليها بتحقيق الاستقرار  .