أعلنت وزارة الحج والعمرة، في المملكة العربية السعودية عن بدء إطلاق مشروع خادم الحرمين الشريفين لترجمة خطبة عرفات، اليوم الخميس، أول أيام ذي الحجة، بهدف إيصال رسالة الحرمين للعالم عبر ترجمة خطبة عرفات بجميع اللغات، وفقا لموقع وزارة الحج والعمرة في السعودية.
وأعلن الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن السديس، أن مشروع خادم الحرمين الشريفين لترجمة خطبة عرفات، يستهدف نحو 150 مليون حاج خلال موسم الحج هذا العام، من ترجمة خطبة عرفات بـ10 لغات عالمية عبر المشروع، ومن المقرر أن يجري تدشين حملة لترجمة خطبة عرفات اليوم الخميس في رئاسة الحرمين بمكة، موضحا أن وكالة الترجمة واللغات السعودية استعدت بالتجهيز المسبق بأحدث الأجهزة والأنظمة لتسهيل الترجمة لكل المسلمين في جميع أنحاء العالم بـ10 لغات مختلفة وهي: «الإنجليزية، الفرنسية، الملاوية، الأوردية، الفارسية، الروسية، الصينية، البنغالية، التركية، الهوسا»، معربا عن أن مشروع خادم الحرمين لترجمة خطبة يوم عرفات، يعد بمثابة الأكبر من نوعه في العالم، ويأتي ذلك في محاولة لتعزيز التسامح والاعتدال في العالم.
وأكد وكيل الرئيس العام للغات والترجمة أحمد الحميدي، أنهم وضعوا خطة متكاملة للترجمة الفورية، لجميع الجنسيات المترددة لبيت الله الحرام هذا العام، حيث أن الرئاسة بذلت جهدها باستخدام التقنية العالمية الحديثة الإستراتيجية للوصول إلى كل الجنسيات المختلفة غير الناطقة بالعربية فى بقاع الأرض، الراغبة في استماع الخطبة، بالإضافة الى إظهار رسالة المملكة وما تتميز بها من تسامح وتحاب ودعوة إلى الوسطية والاعتدال.
وبحسب صحيفة «عكاظ» السعودية، أكد «الحميدي»، أن الرئاسة جهزت المقر الجديد لمشروع «خادم الحرمين الشريفين لترجمة خطبة عرفات وخطب الحرمين» بعدد كبير من الأجهزة والشاشات والكبائن الحديثة لرصد أعداد المستفيدين، وتسجيل الخطب التي تبث بنفس اللغة خلال البث المباشر، ووصل عدد الشاشات متابعة البث إلى 29 شاشة، 11 كابينة للبث الصوتي، و10 للتسجيل و6 لتوزيع الشبكة بأعلى المعايير الحديثة.
مدير تعليم القليوبية يتفقد انتظام الدراسة بمدارس كفر شكر
وزير التعليم: التوسّع في إنشاء الفصول الجديدة لخفض كثافة الفصول
التعليم العالى: مائدة مستديرة حول تطوير مشاريع صغيرة بمجال الطاقة المتجددة
تفاصيل زيارة وزير التعليم إلى مدارس الخصوص في محافظة القليوبية
التعليم العالي: تعاون بين مدينة الأبحاث العلمية والجامعة التكنولوجية الماليزية