نظم المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بالتعاون مع مكتب التوعية التابع للاتحاد الدولي الفلكي، برنامجاً مميزاً بعنوان "100 ساعة فلك"، يهدف إلى تعزيز الوعي وتعليم علوم الفلك للجمهور.
وأوضح الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس المعهد، في تصريح له يوم الإثنين، أن إطلاق هذا البرنامج يأتي بمناسبة الاحتفال بمرور 100 عام على إنشاء القباب السماوية، مما يبرز الإرث الهام الذي قدمته هذه القباب ودورها في المجتمعات.
وأشار إلى أن القباب السماوية أصبحت وجهة أساسية لكل المهتمين بعلم الفلك، خاصة مع تزايد مستويات التلوث الضوئي في العالم، الذي أثر سلباً على رؤية السماء والظواهر الفلكية. حيث تساعد هذه القباب في تقديم برامج تعليمية تسلط الضوء على الكون وظواهره الفريدة للجمهور.
وفي هذا السياق، نظم المعهد ندوتين؛ كانت الأولى بعنوان "التلوث الضوئي: سماء بلا نجوم". وقد استهدفت هذه الندوة توضيح تأثيرات التلوث الضوئي، والاستخدام غير المنظم للإضاءة، وتأثير ذلك على الأرصاد الفلكية وصحة الإنسان والبيئة. كما طرحت الندوة حلولاً عملية للتقليل من التلوث الضوئي وترشيد استخدام الطاقة.
أما الندوة الثانية، فقد تناولت موضوع القباب السماوية تحت عنوان: "لماذا .. وكيف .. وأين .. نبني قبة فلكية؟ ومن يبنيها؟". حيث استعرضت الندوة أهمية القباب السماوية في التعليم والتوعية، من خلال برامج محاكاة للكون والظواهر الفلكية المختلفة. وأكدت أن القباب السماوية تظل أداة تعليمية فعالة لفهم علم الفلك وتطور برامجه.
وأعرب رابح عن التزام المعهد بمشاركة المجتمع الدولي في أنشطة التعليم والتوعية، مع التركيز على نشر الثقافة العلمية في مجالات الفلك والفضاء وعلوم الأرض. وتتيح هذه المشاركة الفرصة لتعريف الجمهور بدور المعهد وأبحاثه في قضايا مجتمعية مهمة.
تجدر الإشارة إلى أن أول جهاز عرض للقبة السماوية تم اختراعه في مدينة جينا بألمانيا عام 1923، وتلا ذلك افتتاح أول قبة سماوية للجمهور في مدينة ميونخ عام 1925. ومن ثم، يحتفل العالم خلال الفترة من 2023 إلى 2025 بالذكرى المئوية للقباب السماوية.
مدير تعليم القليوبية يتفقد انتظام الدراسة بمدارس كفر شكر
وزير التعليم: التوسّع في إنشاء الفصول الجديدة لخفض كثافة الفصول
التعليم العالى: مائدة مستديرة حول تطوير مشاريع صغيرة بمجال الطاقة المتجددة
تفاصيل زيارة وزير التعليم إلى مدارس الخصوص في محافظة القليوبية
التعليم العالي: تعاون بين مدينة الأبحاث العلمية والجامعة التكنولوجية الماليزية