تحتفل مدرسة دمنهور الثانوية العسكرية بمرور 100 عام على تأسيسها، باعتبارها أول وأقدم مدرسة ثانوية في محافظة البحيرة. بدأت المدرسة في عام 1924 كفصول ملحقة بمدرسة الزراعة، لكنها انتقلت بعد أربع سنوات إلى مبناها الحالي المتميز بتصميمه المعماري الإيطالي.
قدمت المدرسة العديد من الشخصيات البارزة على مر السنين، من بينهم العالم المصري أحمد زويل، والمشير محمد عبد الحليم أبو غزالة، والدكتور عزيز محمد صدقي، والفريق عبد المنعم التراس، واللواء محمد العصار، والدكتور مصطفى الفقي، والإذاعي عمر بطيشة، ورجب البنا، والدكتور عبد الوهاب المسيري، وغيرهم.
يروي المؤرخ خالد معروف أن فكرة إنشاء المدرسة جاءت عندما ناقش مجلس مديرية البحيرة في عام 1924 ضرورة وجود مدرسة ثانوية بسبب قلة فرص التعليم الثانوي في المنطقة، مما كان يدفع الأهالي لإرسال أبنائهم إلى مدارس الإسكندرية. وبالفعل، تم إنشاء فصول مؤقتة بمدرسة الزراعة قبل أن يتم شراء أرض المدرسة الحالية بمساحة 4 أفدنة وبناء المدرسة بين عامي 1925 و1928، بتكلفة بلغت 29,730 جنيهًا، لتصبح واحدة من خمس مدارس في مصر تحمل نفس التصميم الإيطالي الفريد.
على مدار تاريخها، لعبت المدرسة أدوارًا مهمة في الحركة الوطنية. في عام 1942، خلال الحرب العالمية الثانية، تم تحويل المدرسة إلى مستشفى ميداني لاستقبال ضحايا الغارات الجوية على الإسكندرية. وعقب تأميم قناة السويس والعدوان الثلاثي على بورسعيد، تم تدريب المدرسين والطلاب على المقاومة الشعبية والدفاع المدني.
كانت المدرسة معروفة بالحزم والانضباط، وهو ما يظهر في موقف شهير يرويه الكاتب كامل رحومة عن مدير المدرسة في الستينيات، بهجت مشالي، الذي لم يتردد في استدعاء والد طالب متأخر عن الدوام، رغم أن والده كان محافظ البحيرة، وقد أشاد المحافظ بأسلوب المدير في إدارة المدرسة.
مدير تعليم القليوبية يتفقد انتظام الدراسة بمدارس كفر شكر
وزير التعليم: التوسّع في إنشاء الفصول الجديدة لخفض كثافة الفصول
التعليم العالى: مائدة مستديرة حول تطوير مشاريع صغيرة بمجال الطاقة المتجددة
تفاصيل زيارة وزير التعليم إلى مدارس الخصوص في محافظة القليوبية
التعليم العالي: تعاون بين مدينة الأبحاث العلمية والجامعة التكنولوجية الماليزية