مجلس جامعة القاهرة يعبّر عن شكره للقيادة السياسية على دعمها لمشروع تطوير مستشفيات قصر العيني

صرح د. محمد سامي عبد الصادق بأن هناك خطوات هامة تُتخذ لتطوير مستشفى الفرنساوي، حيث يتم التركيز على تحسين البنية التحتية، وتحديث النظم، وتوفير الأجهزة والمستلزمات العاجلة. يهدف هذا التطوير إلى رفع مستوى الخدمات الطبية والعلاجية وفق المعايير العالمية المعتمدة.

في سياق متصل، قام مجلس الجامعة بالاطمئنان على جاهزية جميع الكليات لاستقبال العام الدراسي الجديد. حيث تم التأكد من تجهيز القاعات الدراسية والمعامل، بالإضافة إلى وضع الجداول الدراسية المناسبة. كما تم التحقق من استعداد المدن الجامعية لاستقبال الطلاب وتسكينهم وفقًا للقواعد المعتمدة، مما يعكس التزام الجامعة بتوفير بيئة تعليمية ملائمة.

عقد مجلس جامعة القاهرة اجتماعه الشهري برئاسة الدكتور محمد سامي عبد الصادق في قاعة أحمد لطفي السيد، بحضور نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وأمين عام الجامعة. وقد تم خلال الاجتماع مناقشة مجموعة من القضايا المتعلقة بالعملية التعليمية والأكاديمية والبحثية والخدمية.

في بداية الاجتماع، أعرب د. محمد سامي عبد الصادق عن شكره للقيادة السياسية على دعمها المستمر لمشروع تطوير مستشفيات قصر العيني، حيث أشار إلى أن التطوير سيتم على ثلاث مراحل وفقًا للمعايير العالمية، مع خطة لإنجازه قبل الاحتفال بمرور مائتي عام على إنشاء المستشفى، التي تُعتبر من أبرز المستشفيات الجامعية في مصر وأفريقيا.

كما ناقش المجلس استعداد جميع الكليات لاستقبال الطلاب في العام الدراسي الجديد 2024/2025، بما في ذلك جاهزية المدن الجامعية لتسكين الطلاب وفقًا للمعايير المعمول بها.

وفي سياق القرارات، قدم المجلس التهنئة لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية لحصولها على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي الدولي من الهيئة البريطانية ASIC. كما هنأ المجلس العلماء من الجامعة الذين تم إدراجهم ضمن قائمة أفضل 2٪ من علماء العالم الأكثر استشهادًا لعام 2024، وفقًا لجامعة ستانفورد الأمريكية، حيث تصدرت جامعة القاهرة الجامعات المصرية بعدد 76 عالمًا.

كما وجّه رئيس الجامعة بتشكيل لجنة قانونية وفنية وإدارية لمراجعة ملف مشروع الإسكان لأعضاء هيئة التدريس والعاملين بمدينة 6 أكتوبر، لتحديد العقبات وسبل حلها لضمان إنجاز المشروع وتسليم الوحدات للملاك في أقرب وقت.

وقرر المجلس توحيد المعاملة المالية للخدمات المقدمة للطلاب الوافدين في برامج الدراسات العليا، مع منح تخفيض بنسبة 25% على برامج تدريس اللغة العربية للطلاب غير الناطقين بها.

وافق المجلس أيضًا على تعديل بعض اللوائح الدراسية في كليات الآداب والنانو تكنولوجي والعلوم والتجارة والزراعة والاقتصاد والعلوم السياسية. كما أقر بروتوكولات تعاون ومذكرات تفاهم بين عدة كليات والعديد من الجامعات المحلية والدولية.

وفي إطار تعزيز التعليم، تم الإعلان عن منح 15 منحة دراسية لأوائل الثانوية العامة الملتحقين بكليات الجامعة هذا العام، مع الحفاظ على مزايا المنحة بشرط حصولهم على تقدير ممتاز.

كما استعرض مدير مستشفى الفرنساوي الخطوات المتخذة في مشروع التطوير، بما في ذلك تحديث البنية التحتية وتوفير الأجهزة والمستلزمات، لضمان تقديم خدمات طبية متميزة.

تضمن الاجتماع أيضًا اتخاذ قرارات تتعلق بتطوير البرامج الأكاديمية، مثل تحويل دبلومات مهنية إلى برامج ماجستير، وتأسيس برامج جديدة مثل الماجستير المهني في الإدارة الرياضية.

وفي الختام، دعا المجلس إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين الكليات والجامعات، مما يسهم في تحقيق أهداف التعليم العالي في مصر.