تحدث محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن قرار تدريس مادتَي اللغة العربية والتاريخ في المدارس الدولية، موضحًا أن جميع القرارات تُعرض على المركز القومي للبحوث ويشارك فيها 120 أستاذًا من كليات التربية، مشيرًا إلى أن القرارات لا تتخذ بشكل فردي بل يتم دراستها بدقة في الميدان، حيث يتمحور التعليم حول الفصل الدراسي وليس الوزارة.
جاء ذلك خلال لقائه امس الثلاثاء برؤساء تحرير الصحف والمواقع الإلكترونية.
وأكد الوزير أن هذا القرار سيُطبق على الطلاب الذين سيدخلون الصف الإعدادي هذا العام، حيث ستدخل مادتا اللغة العربية والتاريخ ضمن المجموع، بعد أن كان يتم تدريسهما بالفعل.
وأشار عبد اللطيف إلى أن هناك مشكلة تتعلق بعدم دراسة الطلاب للغة العربية، قائلاً: "عندما تحكم على ابنك بعدم أن يصبح صحفيًا أو محاميًا أو ضابطًا، فإنك بذلك تحدد له مسار حياته في شركة دولية فقط، فهل هذه هي الفرصة الأفضل له؟".
وأضاف: "إذا كان الطالب ضعيفًا في اللغة العربية ويتواصل بلغة أجنبية، كيف سيتعامل في بيئة العمل؟ هل ما قمنا به غير موجود في أي بلد آخر؟ نحن مستعدون لاستقبال الطلاب القادمين من الخارج وتقديم الإعفاءات لهم".
كما أكد الوزير أن الهدف الأساسي في المرحلة المقبلة هو معالجة الكثافات في الفصول وسد نقص المعلمين، بالإضافة إلى تغيير طريقة التعامل مع الثانوية العامة لتصبح أكثر هدوءًا، دون الحاجة إلى استنفار الطلاب.
وأشار أيضًا إلى تعديل لائحة الانضباط في المدارس، لضمان تطبيقها بشكل فعال، وأعلن عن إعادة تصميم مجموعات التقوية داخل المدارس.
مدير تعليم القليوبية يتفقد انتظام الدراسة بمدارس كفر شكر
وزير التعليم: التوسّع في إنشاء الفصول الجديدة لخفض كثافة الفصول
التعليم العالى: مائدة مستديرة حول تطوير مشاريع صغيرة بمجال الطاقة المتجددة
تفاصيل زيارة وزير التعليم إلى مدارس الخصوص في محافظة القليوبية
التعليم العالي: تعاون بين مدينة الأبحاث العلمية والجامعة التكنولوجية الماليزية