ناقش محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، رؤية الوزارة لتخفيف المناهج الدراسية على الطلاب والهدف من هذا التوجه، إضافة إلى الانتقادات التي وُجّهت للوزارة بسببه.
جاءت تصريحات الوزير خلال لقائه مع رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإلكترونية اليوم الثلاثاء، حيث أوضح أن الوزارة لا تهدف إلى حذف المواد الدراسية، بل إلى إعادة تنظيم الوقت الدراسي. وأشار إلى أن "اللي فهموا المشكلة بشكل خاطئ هم العاملون في السناتر، لأن الهدف هو توفير 100 ساعة لمنهج الرياضيات و120 ساعة للفيزياء"، مشددًا على أن الضغط السابق على الطلاب كان غير منطقي، ولا يمكن استمرار الوضع حيث يدرس الطلاب 32 مادة خلال ثلاث سنوات.
وأضاف الوزير أن الانتقادات جاءت من بعض مقدمي الدروس الخصوصية بسبب خوفهم من المنافسة الجديدة التي تفرضها المدارس، موضحًا أن نسبة حضور الطلاب في المرحلة الثانوية لا تتعدى 20%، وفي الصف الثالث الثانوي تصل إلى 5%. التعليم، حسب قوله، كان يدور خارج أسوار المدارس.
وأكد عبد اللطيف أن الطالب سيتمكن من استكمال المنهج الدراسي داخل المدرسة، وأشار إلى أن الوزارة أعادت تطبيق نظام "أعمال السنة"، وهو نظام معمول به في معظم دول العالم، ويعتمد على تقييم مستمر للطالب داخل المدرسة. وأوضح أن الطلاب الذين لا يحضرون سيخسرون 40% من درجاتهم، ما سيجعل الحضور أمرًا إجباريًا، معتبراً أن التحفيز الرئيسي للطلاب هو النجاح، وذلك من خلال أنشطة متعددة وأعمال يومية تساهم في تقييمهم.
مدير تعليم القليوبية يتفقد انتظام الدراسة بمدارس كفر شكر
وزير التعليم: التوسّع في إنشاء الفصول الجديدة لخفض كثافة الفصول
التعليم العالى: مائدة مستديرة حول تطوير مشاريع صغيرة بمجال الطاقة المتجددة
تفاصيل زيارة وزير التعليم إلى مدارس الخصوص في محافظة القليوبية
التعليم العالي: تعاون بين مدينة الأبحاث العلمية والجامعة التكنولوجية الماليزية