أعلنت وزارة التعليم العالي عن إطلاق شركة "نكست إيرا" في شراكة مع القطاع الخاص، وذلك يوم الأربعاء المقبل

في إطار الجهود المستمرة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتعزيز شراكة القطاع الخاص مع القطاع العام لتحسين جودة التعليم وتطويره بما يتماشى مع المعايير العالمية، ستقوم الوزارة بتنظيم حفل تدشين لشركة "نكست إيرا للتعليم" يوم الأربعاء المقبل.

يهدف هذا الحدث إلى تقديم شركة "نكست إيرا للتعليم" وتسليط الضوء على دورها البارز في إعادة تصور التعليم في مصر. سيتم خلال الحفل عرض الرؤية المشتركة بين الوزارة والشركة لتطوير التعليم من خلال دمج التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى توقيع اتفاقيات شراكة استراتيجية مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية العالمية.

تتوافق الشراكة بين وزارة التعليم العالي وشركة "نكست إيرا للتعليم" مع رؤية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الذي يهدف إلى تحقيق تحول جذري في النظام التعليمي. الوزير، الذي يمتلك رؤية مستقبلية واضحة للتعليم، يركز على الاستفادة من خبرات القطاع الخاص لتطوير بيئة تعليمية مبتكرة تتناسب مع احتياجات سوق العمل المتطور. تسعى هذه الشراكة إلى تنفيذ توجيهات القيادة السياسية لتحسين جودة التعليم من خلال استراتيجيات مبتكرة.

تمثل هذه الشراكة خطوة هامة نحو تحقيق تقدم نوعي في التعليم العالي في مصر. من خلال تكامل الجهود بين القطاعين العام والخاص، ستستفيد المنظومة التعليمية من الخبرات المتراكمة والموارد المتاحة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتماشية مع رؤية مصر 2030. من المقرر أن تلعب شركة "نكست إيرا للتعليم"، تحت قيادة رجل الأعمال حمادة فاروق، دوراً رئيسياً في تحديث المناهج التعليمية باستخدام أحدث التقنيات وتوفير بيئة تعليمية تدعم الابتكار والإبداع. ستساهم الشركة أيضاً في بناء قدرات بشرية وتعليمية تواكب التطورات السريعة في المعرفة.

تعتبر الشراكة بين القطاعين العام والخاص ذات أهمية خاصة لما تحمله من إمكانيات كبيرة لتطوير التعليم العالي في مصر. من خلال تعزيز جودة التعليم وإعداد جيل جديد من الخريجين المؤهلين لسوق العمل العالمية، ستعزز هذه الشراكة مكانة مصر كوجهة متميزة للطلاب الدوليين وتساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

من جانبه، أكد حمادة فاروق، رئيس شركة "نكست إيرا للتعليم"، على الدور الأساسي لهذه الشراكة في دفع عجلة التنمية، خاصة في قطاع التعليم. يرى فاروق أن التعاون بين القطاعين العام والخاص هو الأساس لبناء نظام تعليمي متطور قادر على مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية. شدد على أهمية الاستفادة من الموارد المتاحة وتعزيز تبادل الخبرات لتطوير البرامج التعليمية، وأكد أن تسليح الشباب بالمهارات اللازمة ليس مجرد هدف اقتصادي، بل هو استثمار في المستقبل يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بمكانة مصر على الصعيد العالمي.