وزارة التعليم تصدر توجيهات بإعداد دليل للتدخلات الوقائية لمكافحة التدخين في المدارس

أرسلت وزارة التربية والتعليم خطابًا إلى المديريات التعليمية بشأن تنفيذ الخطة الاستراتيجية للدولة لمكافحة التدخين والمخدرات، بهدف حماية النشء والشباب من الوقوع في فخ التعاطي والإدمان. تعتبر المخدرات تهديدًا كبيرًا للأمن المجتمعي، وبشكل خاص للشباب، مما يستدعي تكاتف الجهود لحماية فئات المجتمع.

وأوضحت الوزارة أنه بناءً على التعاون بين صندوق مكافحة وعلاج الإدمان ووحدة مناهضة التدخين والمخدرات بالإدارة العامة للأنشطة الثقافية والفنية والاجتماعية، سيتم إعداد دليل للتدخلات الوقائية باستخدام المحتوى المرئي خلال العام الدراسي 2024/2025 في 8000 مدرسة. يستهدف البرنامج المدارس ذات الكثافة الطلابية العالية، مع التركيز على المدارس الموجودة في المدن والمراكز خلال مرحلة التعليم الأساسي (الإعدادي والثانوي)، مع تفضيل المدارس التي لم تشارك في البرنامج العام الماضي.

تشمل الإجراءات ما يلي:

ترشيح المدارس المجهزة بالوسائط التعليمية في المرحلتين الإعدادية والثانوية، سواء كانت حكومية أو خاصة، بالإضافة إلى المدارس التي تحتوي على مسارح كبيرة، لتنفيذ الأنشطة على الفور.

تسهيل دخول المتطوعين ومسؤولي صندوق مكافحة وعلاج الإدمان إلى المدارس التابعة للمديريات في المرحلتين الإعدادية والثانوية.

استخدام الوسائط التعليمية المناسبة داخل المدارس لعرض المواد الإعلامية، بما في ذلك فيديوهات قصيرة توضح أضرار الحشيش والمواد المخدرة.

تنظيم جلسات تعقيب من جانب المتطوعين والمسؤولين والمتخصصين باستخدام أساليب علمية مثل المناقشات، العصف الذهني، ولعب الأدوار، لتصحيح المعلومات وتعزيز الوعي بمخاطر التدخين والمخدرات.

تواجد المتطوع المدرب داخل كل مدرسة من 3 إلى 5 أيام متتالية لاستهداف جميع الفصول.

تنظيم حفلات ختامية في كل محافظة، تضم الطلاب المتميزين والمشاركين في البرنامج، لعرض ما تم تحقيقه من مقترحات وتكريم المتميزين.

ترشيح إحدى المدارس المميزة لتوثيق الأنشطة من خلال وحدة التوثيق المرئي بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، والسماح بتصوير كافة الأنشطة المتعلقة بالبرنامج.

تقديم تقرير شهري للإدارة العامة للأنشطة الثقافية والفنية والاجتماعية، يتضمن الصور والفيديوهات حول الأنشطة التي تم تنفيذها.

وأكدت وزارة التعليم على ضرورة استمرار تنسيق العمل بين جميع المعنيين من إدارات الأمن، التربية الاجتماعية، التربية الفنية، والوسائط التعليمية، بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، لنشر ثقافة "أنا ضد التدخين".