مركز بحوث الإلكترونيات يعلن عن اعتماد مركزه التدريبي كأحد المراكز الحكومية المعترف بها

أعلن معهد بحوث الإلكترونيات عن حصوله على اعتماد رسمي لمركز التدريب التابع له، ليصبح مركز تدريب حكومي معتمد على المستوى القومي، وذلك بعد استلام شهادة الاعتماد من الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة. جاء هذا الإنجاز في إطار توجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، التي تؤكد على أهمية تحسين جودة التدريب وتوفير فرص تعليمية متميزة للمتدربين، مما يعزز من كفاءتهم واحترافيتهم في مجالات الإلكترونيات والتكنولوجيا.

في هذا السياق، أشارت الدكتور شيرين عبد القادر، رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، إلى أن هذا الاعتماد يُمثل خطوة هامة نحو تطوير المهارات المطلوبة في سوق العمل. وأضافت أن المعهد يسعى ليكون مركزًا رائدًا في التدريب والتطوير، مما يعكس التزامه بخططه الاستراتيجية التي تهدف إلى تقديم برامج تدريبية متميزة في مجالات متنوعة، تشمل الإلكترونيات والاتصالات والنظم الذكية والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى مجالات التدريب الإداري وتكنولوجيا المعلومات.

كما أشارت عبد القادر إلى أن هذا الاعتماد سيسهم في تعزيز دور المعهد في دعم الابتكار وبناء القدرات الوطنية المتخصصة، مما يرفع مستوى مهارات الكوادر المصرية ويجعلها جاهزة لمواجهة تحديات التحول الرقمي ومتطلبات التنمية المستدامة. يأتي ذلك في إطار المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، التي تهدف إلى استثمار الموارد البشرية وتحسين مهاراتها.

وأوضحت أن المعهد يعمل على تصميم برامج تدريبية متطورة تتماشى مع أحدث الاتجاهات العالمية، تدعم الخطط الوطنية في المجالات التكنولوجية والإدارية. من خلال هذه البرامج، يهدف المعهد إلى تطوير المهارات التقنية والإدارية للكوادر المصرية، مما يزيد من قدرتهم على مواجهة التحديات وتحقيق النجاح في عالم يتسم بالتغير السريع.

بالإضافة إلى ذلك، جاء اعتماد مركز التدريب بعد إجراء تقييم شامل أظهر تميز المركز من حيث الإمكانيات والتجهيزات، مما يضمن التزامه بأعلى المعايير المطلوبة. وقد تم إدراج المركز في دليل مراكز التدريب الحكومية المعتمدة، تقديرًا لجودته وقدرته على تقديم برامج تدريبية متقدمة.

هذا الاعتماد يتزامن مع إطلاق مبادرة توطين صناعة تكنولوجيا الإلكترونيات والمعلومات، التي تركز على تقديم برامج تدريبية قصيرة وطويلة الأجل للشباب، لتطوير مهاراتهم في مجالات الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات والطاقة، وتوفير تأهيل متكامل لسوق العمل.

يمثل هذا الاعتماد خطوة هامة نحو تحقيق أهداف المعهد التدريبية، حيث تتضمن خططه المستقبلية توسيع نطاق البرامج التدريبية وتحديث محتواها لتلبية احتياجات السوق المتغيرة، وتعزيز الشراكات مع المؤسسات المحلية والدولية، مما يسهم في رفع كفاءة المتخصصين ويعزز من قدرتهم على الابتكار والمساهمة في التنمية المستدامة.