أكدت وزارة التنمية المحلية، أن من اهتمامات الوزارة المساهمة فى إطلاق برنامج مجتمعات المعرفة والمدن الذكية، حيث تتسابق دول العالم على الانطلاق من المعلومات على عصر المعرفة، وإذا كانت مصر في التسعينات من القرن الماضى، كانت من أوائل الدول النامية على الدخول في عصر المعلومات وبناء وتنفيذ أكثر من 900 مشروع قومى، والـ 1300 مركز للمعلومات ودعم القرار في المحافظات والمدن والقرى، إلا أن ما وصلت إليه بنية المعلومات في عام 2017، لا يرتقى باحتياجات أو طموحات مصر، والواقع يؤكد أهمية أولاً ضرورة الارتقاء الجذرى بالبنية المعلوماتية فى كل المحافظات المصرية، وثانياً وضع الأسس اللازمة لإنطلاقة نوعية لعصر المعرفة .
وأكدت وزارة التنمية المحلية فى تقرير لها، أن الهدف من إقامة مجتمعات المعرفة والمدن الذكية، هو تحديث وتطوير بنية المعلومات وقواعد البيانات فى المحافظات والمدن والقرى، ونشر وتوفير المعلومات والبيانات للمجتمع، حكومة وقطاع أعمال ومجتمع مدنى، واستخدام قواعد البيانات والمعلومات والتكنولوجيا لبرامج ومشروعات التنمية واتخاذ القرار الرشيد، وتوفير الخدمات العصرية لمجتمع يسعى للتنافسية العالمية وحياة أفضل لكل المصريين، بالإضافة إلى بناء مؤسسات حكومية عصرية رائدة وأداء حكومي تنافسى.
وفيما يتعلق بإقامة مجتمعات المعرفة، يتم العمل على تشجيع المشاركات بين الجامعات ومعاهد البحث العلمى والمحافظات، وتشجيع مبادرات النقلات النوعية لمجتمعات المعرفة، ونشر مشروعات حضانات وشركات التقدم والإبداع وريادات الأعمال للتنمية المحلية، وبناء حضانة عصرية في كل قرية، ومدارس التفوق والتميز، وبناء جامعة متميزة في كل محافظة، وبناء مجمع مدارس عصرى بتنسيق حضارى مميز في كل مركز، ونشر المعرفة وتشجيع التحول لمجتمع المعرفة، وتبنى المشاركات لنشر المعرفة مع الجامعات ومؤسسات الثقافة وبنك المعرفة ومكتبة الأسكندرية .ثالثاً: المدن والمجتمعات الذكية.
كما يتم وضع إطار للإسراع بالتنمية للمجتمعات العمرانية الجديدة، ووضع خطة للتطوير والتنسيق الحضارى للمجتمعات المحلية الذكية.
مدير تعليم القليوبية يتفقد انتظام الدراسة بمدارس كفر شكر
وزير التعليم: التوسّع في إنشاء الفصول الجديدة لخفض كثافة الفصول
التعليم العالى: مائدة مستديرة حول تطوير مشاريع صغيرة بمجال الطاقة المتجددة
تفاصيل زيارة وزير التعليم إلى مدارس الخصوص في محافظة القليوبية
التعليم العالي: تعاون بين مدينة الأبحاث العلمية والجامعة التكنولوجية الماليزية