"تنظم مبادرة إعداد القادة واتحاد الجامعات العربية برنامجًا تدريبيًا بمشاركة 16 دولة."

ينظم معهد إعداد القادة، بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية وجامعة العقبة للتكنولوجيا في المملكة الأردنية الهاشمية، البرنامج التدريبي الخامس بعنوان: "إعداد قادة الذكاء الاصطناعي وحرب المعلومات"، خلال الفترة من 8 إلى 12 سبتمبر الجاري. يشارك في البرنامج 16 دولة عربية تشمل: مصر، الإمارات، قطر، البحرين، سلطنة عمان، العراق، جزر القمر، الصومال، المغرب، تونس، لبنان، سوريا، الأردن، فلسطين، ليبيا، واليمن، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، والدكتور عزمي محافظة، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي الأردني.

يشرف على البرنامج الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والدكتور محمد الوشاح، رئيس جامعة العقبة للتكنولوجيا، والدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة.

يتضمن البرنامج التدريبي مجموعة متنوعة من المحاضرات وورش العمل، حيث يبدأ ببرنامج تحضيري للوفود المشاركة، يليه حفل افتتاح رسمي والتقاط صورة تذكارية مع المشاركين. من أبرز المحاضرات المقدمة في البرنامج: "القائد الكاريزما ومهارات القيادة اللازمة لبناء الشخصية"، و"تطبيقات الذكاء الاصطناعي ودورها في مواجهة التحديات المجتمعية".

كما يشمل البرنامج ورش عمل حول دور الذكاء الاصطناعي في تحقيق التنمية المستدامة، والأمن السيبراني وحرب المعلومات، والقيادة والدبلوماسية. بالإضافة إلى ذلك، ستُعقد جلسات علمية وتنظم جولة ميدانية داخل جامعة العقبة للتكنولوجيا للتعرف على نظام الدراسة والبنية التحتية، إلى جانب جولة سياحية في مدينة العقبة.

أكد الدكتور أيمن عاشور على أهمية هذا البرنامج في دعم جهود إعداد كوادر قيادية مؤهلة لدفع عجلة التنمية المستدامة على الصعيدين المحلي والعربي، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى دائمًا لدعم الشباب المصري والعربي من خلال برامج متنوعة تُساهم في تأهيلهم ليصبحوا أعضاء فاعلين في المجتمع.

من جانبه، أوضح الدكتور كريم همام أن البرنامج يمثل نقطة تحول في التعاون العربي المشترك، ويهدف إلى تمكين الشباب العربي من مواجهة التغيرات السريعة في العالم الرقمي والمعلوماتي. يسعى البرنامج إلى بناء قدرات الشباب في مجالات الذكاء الاصطناعي وأمن المعلومات، متجاوزًا الدروس النظرية إلى التطبيقات العملية، مما يُؤهلهم ليصبحوا قادة المستقبل في هذه المجالات الحيوية.