أبرزت الدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، اهتمام الدولة بالتعليم الفني باعتباره ركيزة أساسية في حل أزمة البطالة من خلال تأهيل الطلاب لسوق العمل وتوفير فرص عمل في العديد من المهن الفنية.
وأوضحت هلالي أن المشكلة تكمن في النظرة الاجتماعية المتدنية للتعليم الفني، التي تعتقد بأنه أقل أهمية مقارنة بأنواع التعليم الأخرى. وأكدت على أن الهدف هو تغيير هذه النظرة نظراً لأهمية التعليم الفني في تحقيق تنمية حقيقية وإحداث طفرة في سوق العمل على المدى البعيد.
وأشارت هلالي إلى أن الدولة أولت التعليم الفني اهتماماً خاصاً في السنوات الأخيرة، إيماناً بدوره في تحقيق التنمية الصناعية المنشودة. وأوضحت أن تجارب دول مثل كوريا الجنوبية أثبتت فعالية تطوير التعليم الفني وربطه بسوق العمل، مما يمكن أن يساهم في تعزيز الاقتصاديات الوطنية. وأضافت أن رؤية مصر 2030 جعلت التعليم الفني محوراً رئيسياً في سياسات التنمية، مع استحداث تخصصات جديدة تتماشى مع التطورات الحديثة. على سبيل المثال، تم تدشين مشروع "WISE" واعتماد نظام الجدارات، بالإضافة إلى إضافة تخصصات تتناسب مع خصوصيات كل محافظة.
وأضافت هلالي أن التعليم الفني والمهني يلعبان دوراً مهماً في تحقيق أهداف محددة في عصر التكنولوجيا، مثل إعداد القوى البشرية اللازمة لمتطلبات الأمان في مجالات الإنتاج والخدمات. وشددت على أهمية ربط خطط التعليم الفني بخطط التنمية الاقتصادية، واختيار الطلاب وفق قدراتهم وميولهم وحاجات القطاعات الاقتصادية، ودعم التكامل بين الدراسة النظرية والتطبيقية لتلبية احتياجات التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وأكدت النائبة دينا هلالي على أهمية الاستمرار في دعم الطلاب وتغيير الصورة الذهنية حول التعليم الفني في المجتمع.
مدير تعليم القليوبية يتفقد انتظام الدراسة بمدارس كفر شكر
وزير التعليم: التوسّع في إنشاء الفصول الجديدة لخفض كثافة الفصول
التعليم العالى: مائدة مستديرة حول تطوير مشاريع صغيرة بمجال الطاقة المتجددة
تفاصيل زيارة وزير التعليم إلى مدارس الخصوص في محافظة القليوبية
التعليم العالي: تعاون بين مدينة الأبحاث العلمية والجامعة التكنولوجية الماليزية