أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة تعمل حاليًا على تطوير مناهج التربية الدينية بالتعاون مع الأزهر الشريف والكنيسة المصرية. وأوضح أن المناهج الجديدة ستشمل القيم والمبادئ الدينية المشتركة بين الأديان، بهدف تعزيز الأخلاق والقيم في المجتمع عبر تدريس الدين بمفهوم أخلاقي في مختلف المراحل الدراسية.
وأشار الوزير إلى إصدار قرار بتدريس مواد الهوية الوطنية، مثل اللغة العربية، التربية الدينية، والدراسات الاجتماعية، في جميع المدارس التي تمنح شهادات دولية أو أجنبية داخل مصر، مضيفًا أن هذه المواد ستُضاف إلى المجموع للحفاظ على الهوية الوطنية والثقافية المصرية وتعزيز الانتماء لدى الطلاب.
كما أكد الوزير أن إعادة صياغة المحتوى التعليمي تهدف إلى ترسيخ الهوية الوطنية من خلال دراسة تاريخ مصر، وتضمين الموضوعات القومية في المناهج، بالإضافة إلى تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لسوق العمل. وأشار إلى التركيز على دراسة لغة أجنبية واحدة وزيادة حصصها الدراسية لضمان إتقانها، مع التأكيد على استعادة الدور التربوي للمدرسة.
جاءت هذه التصريحات خلال بيان الوزير أمام مجلس النواب، حيث استعرض رؤية الوزارة لتطوير التعليم خلال الفترة من يوليو 2024 حتى أكتوبر 2024. وأوضح أن مصر تمتلك أكبر نظام تعليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مشيرًا إلى التحاق أكثر من 25 مليون طالب بالمدارس الحكومية والخاصة، مع وجود عجز يُقدر بـ665 ألف معلم، وحاجة الوزارة إلى بناء 250 ألف فصل جديد.
كما استعرض الوزير التحديات التي تواجه العملية التعليمية، وأوضح أن الحلول المطروحة جاءت بعد زيارات ميدانية متعددة ولقاءات مع المعنيين، بالإضافة إلى مراجعات من الخبراء لضمان توافق هذه الحلول مع طبيعة كل إدارة تعليمية.
مدير تعليم القليوبية يتفقد انتظام الدراسة بمدارس كفر شكر
وزير التعليم: التوسّع في إنشاء الفصول الجديدة لخفض كثافة الفصول
التعليم العالى: مائدة مستديرة حول تطوير مشاريع صغيرة بمجال الطاقة المتجددة
تفاصيل زيارة وزير التعليم إلى مدارس الخصوص في محافظة القليوبية
التعليم العالي: تعاون بين مدينة الأبحاث العلمية والجامعة التكنولوجية الماليزية