قال علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن قطاع الزراعة يعد من الركائز الأساسية للاقتصاد المصري، حيث تسهم الزراعة بأكثر من 15% في الناتج المحلي الإجمالي وتستوعب أكثر من 25% من القوى العاملة. كما أن الصادرات الزراعية، التي تشمل المنتجات الطازجة والمصنعة، تسهم في تعزيز الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية بقيمة تصل إلى 9 مليارات دولار.
وخلال كلمته التي ألقتها نيابة عنه الدكتورة شيرين عاصم، وكيل مركز البحوث الزراعية، في فعاليات النسخة الأولى من الملتقى الدولي للزراعات الخضراء، أشار الوزير إلى الدعم المستمر الذي يحظى به القطاع من الرئيس عبدالفتاح السيسي. وأكد أن الحكومة تسعى لتحقيق تنمية زراعية مستدامة لمواجهة التحديات العالمية والإقليمية مثل التغير المناخي وزيادة السكان، من خلال مشروعات التوسع الأفقي والرأسي.
وأضاف فاروق أن وزارة الزراعة تتبنى استراتيجية خاصة للتنمية الزراعية المستدامة، حيث تهدف إلى تمكين المزارع المصري كشريك رئيسي في دعم الأمن الغذائي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030. كما تسعى الوزارة إلى معالجة قضايا الفقر والجوع من خلال تطوير تقنيات الزراعة الذكية والخضراء.
وتحدث عن أهمية البحث العلمي والابتكار في تعزيز إنتاجية القطاع الزراعي، موضحًا أن الزراعة الذكية تتضمن استخدام تقنيات متطورة مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات لزيادة الإنتاجية وكفاءة استخدام الموارد الطبيعية.
كما أكد الوزير على أهمية الزراعة الخضراء، التي تسعى إلى تقليل الانبعاثات الغازية من خلال تحسين التربة وزراعة الأشجار التي تمتص الكربون. ولفت إلى أن الوزارة تعمل من خلال مراكزها البحثية على تبني برامج بحثية جديدة تتماشى مع التطورات العلمية مثل الزراعة الرقمية والزراعة الدقيقة.
وأشار الوزير إلى أهمية التحول الرقمي في القطاع الزراعي، حيث تم إصدار 4.2 مليون كارت ذكي للفلاحين وتفعيل خدمات إلكترونية متعددة لتحسين كفاءة الأنشطة الزراعية. كما أكد على ضرورة التعاون مع الوزارات المختلفة لتطوير استراتيجيات شاملة للتعامل مع المخلفات الزراعية وتحسين الاستفادة منها.
مدير تعليم القليوبية يتفقد انتظام الدراسة بمدارس كفر شكر
وزير التعليم: التوسّع في إنشاء الفصول الجديدة لخفض كثافة الفصول
التعليم العالى: مائدة مستديرة حول تطوير مشاريع صغيرة بمجال الطاقة المتجددة
تفاصيل زيارة وزير التعليم إلى مدارس الخصوص في محافظة القليوبية
التعليم العالي: تعاون بين مدينة الأبحاث العلمية والجامعة التكنولوجية الماليزية