كشف الدكتور مصطفى رفعت، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، عن تفاصيل دعم الجامعات المصرية لطلاب ذوي الهمم، مبرزا قدراتهم وإبداعاتهم في البيئة الجامعية المصرية. أكد رفعت أن التعليم حق أساسي يجب أن يكون متاحا للجميع، مشيرا إلى أن ذوي الهمم هم جزء لا يتجزأ من المجتمع، ويحق لهم الحصول على تعليم عالي الجودة يمكّنهم من تحقيق أهدافهم والمساهمة في بناء المجتمع.
تحدث رفعت خلال لقاء حول ملف التمكين والدمج والإتاحة في الجامعات المصرية عن قرار وزير التعليم العالي والبحث العلمي بإنشاء اللجنة العليا للطلاب ذوي الهمم، مشيرا إلى أن هذا القرار يسهم في دمج الطلاب ذوي الهمم في البيئة الجامعية وتوفير الدعم اللازم لهم، وذلك بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف رفعت أنه تم إصدار العديد من اللوائح والقرارات التي تضمن حقوق الطلاب ذوي الهمم، مثل قواعد القبول بالجامعات، والإعفاء من الرسوم الدراسية، وتوفير سكن مناسب ووسائل نقل ملائمة، بالإضافة إلى توفير المواد الدراسية بصيغة مناسبة والأجهزة المساعدة وترجمة بلغة الإشارة، مؤكدا على أهمية التنسيق مع الجهات المعنية لضمان توفير الدعم اللازم لطلاب ذوي الهمم.
وأشار رفعت إلى أنه تم تشكيل لجنة لدراسة التحديات التي يواجهها طلاب ذوي الهمم عند الالتحاق بالجامعات الحكومية، بهدف إعداد تقرير يحتوي على مقترحات لحل تلك التحديات وتمكين الطلاب من الالتحاق بالجامعات بسهولة، كما أكد على ضرورة دعم البحوث والدراسات حول قضايا دمج الطلاب ذوي الهمم في التعليم الجامعي.
وختم رفعت بالتأكيد على أهمية دمج الطلاب ذوي الهمم مع زملائهم بالكليات من خلال المشاركة في الأنشطة الطلابية، ودعم تنظيم الأنشطة على مستوى الجامعات المصرية، مثل الندوات والمسابقات الرياضية والثقافية، بهدف استغلال قدراتهم ومساعدتهم على الاستفادة من الموارد المتاحة داخل وخارج الجامعة.
مدير تعليم القليوبية يتفقد انتظام الدراسة بمدارس كفر شكر
وزير التعليم: التوسّع في إنشاء الفصول الجديدة لخفض كثافة الفصول
التعليم العالى: مائدة مستديرة حول تطوير مشاريع صغيرة بمجال الطاقة المتجددة
تفاصيل زيارة وزير التعليم إلى مدارس الخصوص في محافظة القليوبية
التعليم العالي: تعاون بين مدينة الأبحاث العلمية والجامعة التكنولوجية الماليزية