خبير تربوي: يتم تنمية التعليم الفني وفقًا لمنظومة الكفاءات التعليمية

قدم الخبير التربوي في التعليم الفني الصناعي، المهندس خالد رمضان، نقاشًا شيقًا حول دور التعليم الفني في التنمية الاقتصادية، وربط بين هذا الدور وتطلعات الدولة نحو الاستدامة والتقدم. بداية، أكد رمضان أن التعليم الفني أصبح أحد الأسس الأساسية للتنمية الاقتصادية، سواء على المستوى المحلي أو العالمي، حيث يمثل أساسًا للتطور الاقتصادي في الدول النامية والمتقدمة على حد سواء.

وفي هذا السياق، أشاد رمضان بالتركيز المستمر الذي يوليه الرئيس عبد الفتاح السيسي للصناعة، مؤكدًا أن هذا الاهتمام يعكس أهمية قطاع الصناعة كمحرك رئيسي للتعليم الفني في مصر. وأوضح أن التعليم الفني يتنوع في مصر إلى أربعة أنواع رئيسية: الصناعي والزراعي والفندقي أو السياحي والتجاري، وكلها تتناغم مع الطبيعة الاقتصادية والثقافية للبلاد.

كما أشار إلى الجهود التي تبذلها الدولة لتعزيز التعليم الفني، مشيرًا إلى الدعم القوي من الرئيس السيسي والقيادة السياسية لهذا القطاع على مدار السنوات الست الماضية. وتحت هذا السياق، شدد رمضان على التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي، وخاصة الوكالة الألمانية، لتطوير التعليم الفني.

وأضاف أن التعليم الفني في مصر شهد تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، خاصة بعد إطلاق منظومة الجدارات التي تم اعتمادها قبل ثلاث سنوات، والتي تهدف إلى دمج الجوانب النظرية والعملية لتأهيل الطلاب لسوق العمل بشكل أفضل.

وفي الختام، أعرب رمضان عن تفاؤله بمستقبل التعليم الفني في مصر، مؤكدًا أنه من المتوقع رؤية تحسن كبير في هذا المجال خلال الفترة المقبلة، ودعا المجتمع المصري إلى الاهتمام المتزايد بهذا القطاع الحيوي، خاصة في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية الحديثة.