خبراء يحددون معايير نظم التقييم الإلكترونية خلال مؤتمر الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني

عقدت الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية المنتدى الدولي الأول لنظم التقييم الإلكترونية تحت عنوان "التحديات والفرص". هدف المنتدى إلى جمع الخبراء والمفكرين والمبتكرين في مجال نظم التقييم الإلكترونية لمناقشة التحديات والفرص في هذا المجال، مما يسهم في تبادل الخبرات واتخاذ قرارات تطويرية مستنيرة.

تضمن المنتدى مجموعة من الكلمات الرئيسية من شخصيات بارزة، منها أ.د. معتز خورشيد، وزير التعليم العالي الأسبق، الذي تحدث عن رؤيته لمستقبل التعليم العالي من منظور رقمي. كما قدم أ.د. أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم، رؤية حول تأثير الذكاء الاصطناعي في تحول نظم التعليم. وفي سياق متصل، قدم أ.د. رمضان محمد رمضان، مساعد وزير التربية والتعليم، تجربة الاختبارات الإلكترونية وبنوك الأسئلة في مصر، بينما ناقش رفعت فياض، مدير تحرير أخبار اليوم، الجوانب الإيجابية والسلبية للتعليم الإلكتروني.

كما تم عرض جلسات متعددة تسلط الضوء على تجربة الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية في تطبيق نظم التقييم الإلكترونية، قدمها الدكتور طارق حجازي، أستاذ مساعد بكلية الدراسات التربوية، والدكتور كمال حمزة، مدير برنامج تكنولوجيا المعلومات. بالإضافة إلى ذلك، استعرض الدكتور زاركوفوكميروفيتش تجارب دولية في تطوير بنوك الأسئلة والاختبارات المقننة.

اختتم اليوم بجلسة حوارية تناولت الابتكار والتحديات في نظم التقييم الإلكترونية ضمن إطار التعليم الرقمي. شارك في الجلسة أ.د. نهى عزمي، عميد كلية السياحة والفنادق بجامعة مدينة السادات، والأستاذ هاني الشاذلي، المدير الإداري لمعهد إدارة المشاريع PMI في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والدكتور محمد عبداللطيف، الخبير في نظم التقييم الإلكتروني. أدار الجلسة الدكتور طارق حجازي، الأستاذ المساعد بالجامعة.

ورعى المؤتمر كل من المجموعة المتقدمة لتكنولوجيا المعلومات (AGI) وشركة إديوفيشنسي مصر.

وفي سياق متصل، صرح الدكتور هشام عبدالسلام، رئيس الجامعة، أن المنتدى يُعتبر فرصة فريدة للمختصين والمهتمين بتطوير استراتيجيات التعليم. حيث قدم المنصة لمشاركة التجارب والآراء حول نظم التعلم الإلكتروني، مما يساعد على اتخاذ قرارات مستنيرة تساهم في تحسين جودة النظم المعتمدة وتطويرها بشكل مستمر، وتعزيز التواصل وتبادل الخبرات وبناء مجتمع تعليمي متطور.

وأشار الدكتور هشام إلى أن نجاح التجربة الفريدة للجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية يعود إلى عدة عوامل، منها توفر التكنولوجيا اللازمة لدعم التعلم وجودة المحتوى الأكاديمي، ومدى توافقه مع المعايير الأكاديمية. كما يساهم تحديث المحتوى بشكل دوري في مواكبة التطورات الحديثة، بالإضافة إلى تنوع طرق التدريس واستراتيجياته. وأكد أيضًا على أهمية توفير الإرشاد الأكاديمي ومعايير التقييم التي تعكس المستوى الفعلي للطلاب، مع توفير فرص لممارسة الأنشطة الطلابية والتدريب العملي، وكذلك قياس تجارب الطلاب من خلال استبيانات تقيس رضاهم عن تجربتهم الأكاديمية. وفي النهاية، أشار إلى أهمية التطوير المهني وإعداد الطلاب لسوق العمل.