أعلنت جامعة حلوان عن إطلاق دورة تدريبية متخصصة بالتعاون مع البورصة المصرية، موجهة لطلاب برنامج الأسواق والمؤسسات المالية (Financial Markets & Institutions - FMI). تأتي هذه الدورة في إطار تفعيل بروتوكول التعاون المشترك بين الجامعة والبورصة، وتُنظم من قبل مركز التطوير الوظيفي (CDC) تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، والدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور جمال علي، عميد كلية التجارة، مع إشراف الدكتورة حنان كمال، مدير المركز.
تهدف الدورة إلى تأهيل الطلاب ليصبحوا مستثمرين مبتدئين في البورصة، حيث سيتم تزويدهم بأساسيات التحليل الأساسي والفني للأوراق المالية، بالإضافة إلى تطوير مهارات اتخاذ القرارات المتعلقة بالأسهم والسندات. وقد تم تجهيز جناح مصغر للبورصة داخل حرم الكلية، والذي سيستمر لمدة أسبوعين، بمشاركة ممثلين عن البورصة المصرية وشركات الخدمات المالية، لتقديم معلومات حول الأنشطة المختلفة التي تقدمها هذه المؤسسات.
تستمر الدورة لمدة أربعة أيام، وتُقدم مجانًا للطلاب، حيث يتولى تدريسها مجموعة من الكوادر المتخصصة في مجال البورصة المصرية. وبنهاية الدورة، سيحصل الطلاب على شهادات معتمدة من البورصة، مما يمثل بداية سلسلة من الدورات التدريبية التي تستهدف طلاب برنامج FMI، مع خطط لتوسيعها لتشمل باقي الطلاب في الجامعة.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور السيد قنديل على أهمية نشر الثقافة المالية وتشجيع الادخار والاستثمار في البورصة، مشددًا على ضرورة بناء علاقات تواصل قوية بين المؤسسات الأكاديمية وقطاع سوق المال لتحقيق التكامل بين التعليم الأكاديمي والتطبيق العملي.
من جهته، أشار الدكتور جمال علي إلى الدور الحيوي للجامعة في إعداد الكوادر المؤهلة للعديد من قطاعات الدولة من خلال صقل مهارات الطلاب وقدراتهم.
كما أكدت الدكتورة حنان كمال على أهمية توسيع نطاق التوعية بالاستثمار في البورصة ليشمل جميع الطلاب، وليس فقط طلاب كلية التجارة، بهدف تعزيز الوعي الاستثماري والثقافة المالية بين جميع التخصصات في الجامعة.
مدير تعليم القليوبية يتفقد انتظام الدراسة بمدارس كفر شكر
وزير التعليم: التوسّع في إنشاء الفصول الجديدة لخفض كثافة الفصول
التعليم العالى: مائدة مستديرة حول تطوير مشاريع صغيرة بمجال الطاقة المتجددة
تفاصيل زيارة وزير التعليم إلى مدارس الخصوص في محافظة القليوبية
التعليم العالي: تعاون بين مدينة الأبحاث العلمية والجامعة التكنولوجية الماليزية