تنظم "الهيئة الوطنية للتربية والعلوم" ورشة عمل بعنوان "تعزيز فرص الوصول إلى التعليم للمرأة"

نظمت اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) والهيئة العامة لتعليم الكبار، ورشة عمل بعنوان "تعزيز إتاحة التعليم للمرأة الريفية في إطار برامج محو الأمية وتعليم الكبار". تمت الورشة تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، وهيئة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، والهيئة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، والهيئة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو).

عقدت الورشة بمقر المركز الإقليمي لتعليم الكبار بمحافظة المنوفية، وشارك فيها حوالي 25 متدربًا من ديوان عام الهيئة العامة لتعليم الكبار وفروعها المنتشرة في المحافظات.

وفي تصريح للدكتور شريف صالح، رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية، أشار إلى أن الورشة تهدف إلى تمكين النساء في المناطق الريفية من المساهمة في تطوير مجتمعاتهن من خلال تحسين مستواهن العلمي وقدراتهن في استخدام التكنولوجيا الحديثة. وأوضح أن محاور الورشة تشمل تخطيط برامج محو الأمية وتعليم الكبار للمرأة الريفية بما يتماشى مع متطلبات مجتمع المعرفة والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى التعرف على جودة حياة المرأة الريفية وكيفية توظيف وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في هذه البرامج.

وأكد الدكتور عيد عبدالواحد، رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، على أهمية الورشة ودورها في تحقيق رؤية الهيئة التي تركز على التعلم التكنولوجي والتعايش مع البيئة الرقمية، وربط محو الأمية وتعليم الكبار بريادة الأعمال والتثقيف. كما شدد على ضرورة تطوير سلوكيات الأفراد لتتناسب مع التغيرات المجتمعية، ودعم المرأة بشكل خاص، بما يساهم في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030. وبيّن أن الهيئة تعمل على تعزيز الوعي بالقضايا المجتمعية بين طالبات الجامعات، مثل الزيادة السكانية والشائعات، لدعم استراتيجية محو الأمية وتنمية الإنسان الأمي.

من جهته، أعرب الدكتور رامي اسكندر عن شكره للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة على تعاونها مع منظمة الألكسو في تنظيم هذه الورشة، مؤكداً أن المنظمة تبذل جهوداً كبيرة في دعم الدول الأعضاء لبناء قدرات العاملين في المجالات ذات الصلة. وأعلن عن مشروع قادم من قبل الألكسو يهدف إلى تدريب مليون امرأة عربية، في إطار اهتمام المنظمة بتعزيز قدرات المرأة، مشيراً إلى أن محو الأمية وتعليم الكبار يشكلان جزءًا أساسيًا من خطة تطوير التعليم.