تم توقيع مذكرة تفاهم بين المعهد القومي لعلوم البحار والهيئة العربية للتصنيع

أعلن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن أهمية تعزيز التعاون بين المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد والهيئة العربية للتصنيع، من خلال توقيع مذكرة تفاهم تهدف إلى استغلال الإمكانيات والموارد بشكل فعال لدعم الأبحاث العلمية والدراسات التطبيقية، التي من شأنها تعزيز النفع الاجتماعي والاقتصادي.

تم توقيع المذكرة بين الدكتور عادل علي أحمد، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار، واللواء مهندس إسماعيل سيد محمد، رئيس الشركة العربية البريطانية للصناعات الديناميكية، التي تنتمي إلى الهيئة العربية للتصنيع. تهدف المذكرة إلى تنظيم التعاون في البحوث العلمية، وتبادل الخبرات، والتدريب العملي، وتنفيذ المشروعات البحثية المتقدمة في مجالات علوم البحار والتكنولوجيا البحرية.

وفي إطار التعاون، سيتم تنظيم مؤتمرات وورش عمل، وتقديم دورات تدريبية متخصصة، بالإضافة إلى العمل المشترك في مجال حقوق الملكية الفكرية وتصنيع التقنيات البحرية. تشمل المذكرة أيضًا وضع آليات تنفيذية للمشروعات البحثية، بالإضافة إلى التعامل مع الجهات المانحة لتمويل دراسات بيئية ومشاريع مكافحة التلوث البحري.

يأتي هذا التعاون تنفيذًا للأهداف الإستراتيجية للتعليم العالي والبحث العلمي في مصر، والتي تسعى لتكامل منظومة التعليم العالي مع القطاعات الإنتاجية لسد الفجوة بين البرامج الأكاديمية واحتياجات السوق الوطني. يتمثل الهدف الأساسي للتعاون في تعزيز التطوير الاقتصادي والاجتماعي في مصر، من خلال توفير الكفاءات الفنية والمهنية اللازمة لسوق العمل، وذلك عبر توفير بيئة تعليمية وبحثية متطورة في مجال علوم البحار والتكنولوجيا البحرية.

المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد يعد الجهة الرائدة في مصر في مجال البحوث والدراسات البحرية، ويتمتع بخبرات واسعة في مجال البيئة البحرية والتكنولوجيا البحرية، مما يجعله شريكاً مثالياً للتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع التي تسعى لخدمة أهداف التنمية الشاملة وتعزيز القيادة الصناعية في مصر.