الجامعة المصرية الروسية تطلق حملة للتبرع بالدم بالتعاون مع الاتحاد المصرى لطلاب الصيدلة.. بالصور

تحت شعار"أنا متبرع مصرى أنا متبرع دائم"

أعلن الدكتور شريف فخرى محمد عبد النبى، رئيس الجامعة المصرية الروسية، أن إدارة الجامعة نظمت حملة للتبرع بالدم تحت شعار "أنا متبرع مصرى أنا متبرع دائم" فى إطار الدور الفعال للجامعة فى خدمة المجتمع، بالتعاون مع وزارة الصحة  والسكان ممثلة فى "خدمات نقل الدم القومية" بالعباسية، يشرف على تنظيمها الاتحاد المصرى لطلاب الصيدلة بالجامعة "EPSF – ERU"، و كانت الحملة على مدار ثلاثة أيام داخل الحرم الجامعى.

أكد الدكتور شريف فخرى عبد النبى، على حرص الجامعة وعملها الدائم لدعم مثل هذه الحملات واستضافتها كل فصل دراسى؛  بهدف نشر ثقافة التبرع بالدم بين الطلاب والعاملين بالجامعة، وتكوين قاعدة عريضة من المتبرعين؛ لتوفير دم آمن وكافى لإنقاذ كل مصاب أو مريض يحتاج لنقل دم.. لافتاً أن تلك الحملة تعد عملاً إنسانياً نبيلاً يسهم فى إنقاذ حياة الآلاف من المرضى الذين هم فى أمسّ الحاجة لنقل الدم فى المستشفيات الحكومية والجامعية.

فى ذات السياق، أشارت الدكتورة أمنية عزت، المشرفة على الجمعية العلمية بكلية الصيدلة فى الجامعة المصرية الروسية، أن الجمعية العلمية أطلقت على هذه الحملة شعار "أنا متبرع مصرى، أنا متبرع دائم"،  للتأكد بأن هذه الحملة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة؛ ليستمر الهدف الأسمى الذى طالما يسعى الجميع لتحقيقه وهو الوصول  للإكتفاء الذاتى لأكياس الدم بحلول عام (2030).. موضحةً أن هذه الحملات تعد تجسيداً لقيم الخير والعطاء إنطلاقاً من مبدأ المساعدة الإنسانية والمسئولية.  

أفادت المشرفة على الجمعية العلمية بكلية الصيدلة، بأن الحملة شملت فحص للمتبرعين من عاملين بالجامعة وطلاب قبل قيامهم بالتبرع؛ للتأكيد من إستعداد أجسامهم لذلك، والحملة  نجحت بتجميع (198) كيس دم خلال (3) أيام، وتوعية أكثر من (5077) طالب وطالبة بضرورة التبرع، من خلال توضيح أهمية التبرع للمتبرع والمتلقى، وأن كلاهما فى دائرة المستفيد.. كاشفةً أنه يتم تجميع بيانات المتبرعين والتواصل المستمر معهم؛ لتذكيرهم بضرورة التبرع الدائم كل أربعة أشهر؛ لتحقيق هدف الإكتفاء الذاتى من أكياس الدم لإنقاذ العديد من الأرواح.