أكدت وزارة التربية والتعليم أنه تم إجراء التقييم الوطني لعام 2024 لطلاب الصف الأول الإعدادي، موضحة أن هذا التقييم يهدف إلى تحسين أنظمة التعليم وضمان حصول جميع الطلاب على تعليم عالي الجودة. كما يسعى التقييم إلى استخدام الموارد بشكل فعّال لدعم احتياجات الطلاب التعليمية، من خلال توفير بيانات دقيقة وموضوعية وموثوقة.
أوضحت الوزارة أن التقييم الوطني تم عقده لقياس مستويات الأداء في مادتي اللغة العربية والرياضيات، وذلك في مدارس التعليم العام ومعاهد التعليم الأزهري. وتعتبر نتائج هذا التقييم بمثابة خط الأساس الذي يُستخدم لمقارنة الأداء في التقييمات المستقبلية. وأكدت الوزارة على أهمية هذا التقييم في توفير معلومات دقيقة لصانعي السياسات، مما يساعد في تصميم وتنفيذ سياسات وإصلاحات تعليمية فعالة تؤدي إلى تحسين مستمر في جودة التعليم.
تم التركيز خلال التقييم الوطني على عدة مجالات معرفية رئيسية في اللغة العربية، تشمل:
أما في مادة الرياضيات، فتشمل المجالات المستهدفة:
كما تم تحديد مستويات الأداء لطلاب الصف الأول الإعدادي في أربع فئات هي: "الأقل من مستوى الصف"، "المبتدئ"، "الكفء"، و"المتقدم". حيث يشير المستوى "المتقدم" إلى تحقيق جميع نواتج التعليم المستهدفة، بينما يدل المستوى "الكفء" على تحقيق معظم نواتج التعلم. يُظهر المستوى "المبتدئ" الحد الأدنى من المعارف والمهارات المطلوبة، بينما يعني المستوى "الأقل من مستوى الصف" عدم تحقيق الحد الأدنى المطلوب.
شملت الدراسة عينة من 180 مدرسة في 22 محافظة، تتضمن 135 مدرسة تعليم عام و45 معهدًا أزهريًا. كما تم تقييم 180 مدير مدرسة و180 معلم لغة عربية و180 معلم رياضيات. وتوزعت العينة الطلابية بين 4027 طالبًا من الذكور و4355 من الإناث، حيث كان 6184 منهم في التعليم العام و2198 في التعليم الأزهري، بما في ذلك 7582 طالبًا في المدارس الرسمية و800 في المدارس الخاصة، مع تواجد 3145 في مدارس الحضر و5237 في مدارس الريف.
تسعى هذه الجهود إلى تعزيز جودة التعليم وتحسين خبرات التعلم للطلاب، مما ينعكس إيجابياً على النظام التعليمي والمجتمع ككل.
مدير تعليم القليوبية يتفقد انتظام الدراسة بمدارس كفر شكر
وزير التعليم: التوسّع في إنشاء الفصول الجديدة لخفض كثافة الفصول
التعليم العالى: مائدة مستديرة حول تطوير مشاريع صغيرة بمجال الطاقة المتجددة
تفاصيل زيارة وزير التعليم إلى مدارس الخصوص في محافظة القليوبية
التعليم العالي: تعاون بين مدينة الأبحاث العلمية والجامعة التكنولوجية الماليزية