أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية الدور الذي تقوم به المؤسسات التابعة للوزارة في خدمة المجتمع وزيادة الوعي بالقضايا القومية، مع التركيز على تقديم المعرفة العلمية للقضايا التي تمس المجتمع بشكل مباشر.
وفي هذا السياق، نظم المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بالتعاون مع مكتب التوعية التابع للاتحاد الدولي الفلكي برنامج "100 ساعة فلك"، بهدف نشر المعرفة وتعليم علوم الفلك. وأوضح الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس المعهد، أن البرنامج لهذا العام جاء بالتعاون مع الجمعية الدولية للقباب السماوية (IPS) احتفالًا بمرور 100 عام على إنشاء أول قبة سماوية. البرنامج يسلط الضوء على الدور المهم للقباب السماوية في تعليم الفلك وتقديم برامج عن الكون، خاصة في ظل تزايد التلوث الضوئي الذي يقلل من وضوح السماء ليلاً.
نظم المعهد ندوتين ضمن هذا البرنامج؛ الأولى بعنوان "التلوث الضوئي: سماء بلا نجوم"، والتي ركزت على آثار التلوث الضوئي على الرصد الفلكي، صحة الإنسان، البيئة، بالإضافة إلى الأضرار الاقتصادية الناجمة عن الإسراف في استخدام الإضاءة. كما قدمت الندوة حلولًا للحد من التلوث الضوئي وتوفير الطاقة.
الندوة الثانية جاءت بعنوان "لماذا .. وكيف .. وأين .. نبني قبة فلكية؟ ومن يبنيها؟"، حيث تناولت أهمية القباب السماوية كأدوات تعليمية وتوعوية من خلال محاكاة الظواهر الكونية، ودورها المستمر في تدريس علوم الفلك.
وأشار د. رابح إلى التزام المعهد بالمشاركة في الفعاليات التعليمية الدولية لتعزيز الوعي ونشر الثقافة العلمية في مجالات علوم الفلك والفضاء وعلوم الأرض، بما يساهم في تقديم خدمة مجتمعية متميزة.
يجدر بالذكر أن أول جهاز عرض للقبة السماوية تم اختراعه في مدينة جينا بألمانيا عام 1923، وتبع ذلك افتتاح أول قبة سماوية في ميونيخ عام 1925، ويحتفل العالم بالذكرى المئوية لهذا الإنجاز خلال الفترة من 2023 إلى 2025.
مدير تعليم القليوبية يتفقد انتظام الدراسة بمدارس كفر شكر
وزير التعليم: التوسّع في إنشاء الفصول الجديدة لخفض كثافة الفصول
التعليم العالى: مائدة مستديرة حول تطوير مشاريع صغيرة بمجال الطاقة المتجددة
تفاصيل زيارة وزير التعليم إلى مدارس الخصوص في محافظة القليوبية
التعليم العالي: تعاون بين مدينة الأبحاث العلمية والجامعة التكنولوجية الماليزية