قام مسؤولو لجان امتحانات الثانوية العامة في محافظة الإسماعيلية باستخدام العصا الإلكترونية لفحص الطلاب والتأكد من عدم حملهم لأي أجهزة هواتف محمولة أو أي أجهزة أخرى، وكذلك التأكد من عدم دخولهم لجان الامتحانات بأي أوراق أو كتب أو أشياء مخالفة لقواعد الامتحانات. يأتي ذلك في إطار تنفيذ كتاب وزارة التربية والتعليم الدوري الخاص بتنظيم عملية الامتحانات وضمان الانضباط والتزام الطلاب بالقواعد المحددة
تميزت عملية دخول الطلاب والطالبات إلى لجان امتحانات الثانوية العامة في محافظة الإسماعيلية بالانضباط والانسيابية، حيث توافدوا بشكل منظم لأداء امتحان اللغة العربية، وما زال آخرون يتوافدون لأداء الامتحانات الأخرى، وشهد محيط المدارس تواجداً أمنياً كثيفاً وتأميناً للجان، كما حرص أولياء الأمور على الانتظار حتى يخرج أبناؤهم من اللجان بعد انتهاء الامتحانات.
أكد الدكتور محمد بحيري، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الإسماعيلية، أن المديرية قد انتهت من تجهيز لجان امتحانات الثانوية العامة للدور الأول من العام الدراسي الحالي، ومن المقرر أن يؤدى الامتحان اليوم الاثنين، حيث يبلغ عدد الطلاب والطالبات الذين سيؤدون الامتحانات 10,858، وسيتم توزيعهم على 35 لجنة موزعة على 8 إدارات تعليمية في مختلف أحياء ومراكز الإسماعيلية
أقرأ ايضًا.. امتحان مادة اللغة العربية للثانوية العامة اليوم.. الأسئلة المقالية 4 والموضوعية 51 سؤالًا
وأوضح بحيري أنه تم عقد اجتماع مع رؤساء اللجان بمختلف الإدارات، حيث تم التأكيد على أهمية التنسيق مع غرف العمليات بالإدارات والمديرية واتباع كافة الإجراءات اللازمة للتصدي لأي محاولات للغش، وفي مقدمتها استخدام العصا الإلكترونية. وأضاف بحيري أنه سبق وأن عُقد اجتماع بتوجيهات اللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، حيث جرت مناقشة خطة تأمين لجان امتحانات الثانوية العامة ومركز الأسئلة والمفاهيم، بالإضافة إلى تأمين الاستراحات الخاصة بالملاحظين المغتربين، وذلك وفق إجراءات تأمينية مشددة، كما تم تشكيل غرف عمليات تعمل على مدار 24 ساعة.
مدير تعليم القليوبية يتفقد انتظام الدراسة بمدارس كفر شكر
وزير التعليم: التوسّع في إنشاء الفصول الجديدة لخفض كثافة الفصول
التعليم العالى: مائدة مستديرة حول تطوير مشاريع صغيرة بمجال الطاقة المتجددة
تفاصيل زيارة وزير التعليم إلى مدارس الخصوص في محافظة القليوبية
التعليم العالي: تعاون بين مدينة الأبحاث العلمية والجامعة التكنولوجية الماليزية