مدينة الأبحاث تنظم مدرسة صيفية لتقنيات معالجة اللغة العربية بالذكاء الاصطناعى

أكد د. أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية دور مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية في دعم جهود تطوير منظومة البحث العلمي والابتكار، وتعزيز التأثير المجتمعي وتوفير خدمات التدريب والاستشارات ونقل التكنولوجيا للقطاعات الإنتاجية والخدماتية. كما أشار إلى أهمية تنفيذ المشروعات التطبيقية لتعزيز الأداء في عدة مجالات لخدمة الاقتصاد الوطني، والتعاون المستمر مع المؤسسات القومية والدولية في تنمية ونقل وتوطين التكنولوجيا.

وفي إطار استمرار التعاون بين مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، والمؤسسات العلمية والأكاديمية، نظمت المدينة، من خلال معهد المعلوماتية، مدرسة صيفية خاصة بتقنيات معالجة اللغة العربية باستخدام الذكاء الاصطناعي خلال شهر يوليو 2024. شارك في المدرسة عدد من طلاب كلية علوم وهندسة الحاسب بجامعة العلمين الدولية.

أكدت د. منى محمود عبداللطيف، مديرة مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، على أهمية دمج التكنولوجيا الحديثة، خاصة تقنيات الذكاء الاصطناعي، في مختلف المجالات المتعلقة باللغة العربية. أشارت إلى أن الذكاء الاصطناعي يتمتع بالقدرة على تحليل وفهم وتوليد اللغة بطريقة تحاكي الذكاء الإنساني، مما يسهم في تطويرها وتعزيز التواصل بين الثقافات المختلفة وكسر الحواجز اللغوية.

تضمنت مواضيع التدريب في المدرسة الصيفية تقنيات معالجة اللغة العربية بالذكاء الاصطناعي، واستمر التدريب لمدة 5 أسابيع بتنوع بين محاضرات وقراءات علمية وأنشطة عملية ومشاريع متخصصة. وفي نهاية التدريب، قام الطلاب بعرض وتنفيذ مشاريع مختلفة، بما في ذلك نماذج للذكاء الاصطناعي للكشف عن خطاب الكراهية والأخبار الكاذبة باللغة العربية.

تم تنظيم هذه المدرسة الصيفية بالتنسيق بين د. بيومي عبدالرحمن، عميد معهد المعلوماتية، ود. مصطفى النعناعي، عميد كلية علوم وهندسة الحاسب بجامعة العلمين الدولية، وبإشراف د. محمد عبدالرحمن، وكيل معهد المعلوماتية، ود. شيماء يوسف لازم، رئيس قسم جرافيكيات الحاسب بالمعهد، وشارك في التدريب أيضًا د. ماجد عبدالعاطي بمعهد المعلوماتية، والمهندس أحمد السيد، المدرس المُساعد بكلية الهندسة بجامعة الإسكندرية.