نقيب المعلمين يثمن قرار مجلس الوزراء بإنشاء المجلس الوطنى للتعليم

في خطوة مهمة ومباركة، أثنى خلف الزناتي، النقيب الشهير للمعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، على الموافقة التي حصل عليها مشروع قانون إنشاء "المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار" من مجلس الوزراء. وقد رحب الزناتي بالنص الذي ينص على أن هذا المجلس سيكون تابعًا لرئيس الجمهورية، وسيتكون من رئيس مجلس الوزراء والوزراء المعنيين ورؤساء الجهات والهيئات ذات الصلة، إضافةً إلى عدد من الخبراء المتخصصين ورجال الأعمال، مع صدور قرار من رئيس الجمهورية بناءً على ترشيح رئيس مجلس الوزراء لفترة قابلة للتجديد. يقدم المجلس تقاريره وتوصياته كل ستة أشهر لرئيس الجمهورية.

وأكد الزناتي أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بإحالة هذا القانون للحوار الوطني، الذي شاركت فيه نقابة المعلمين، ساهمت بشكل كبير في تعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية وجود هذا المجلس ودوره في وضع السياسات التعليمية وضمان استدامتها. وأشار إلى أن هذا القرار جاء بعد اتفاق المجتمع على أهمية إنشاء المجلس، بهدف ضمان وضع استراتيجية مستدامة للتعليم والتدريب والابتكار ورعاية الموهوبين والنوابغ.

وبين الزناتي أن "المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار" يمثل فرصة هامة لتحقيق مخرجات تعليمية متميزة تعود بالنفع على الوطن وشبابه، وهو خطوة كبيرة في بناء الجمهورية الجديدة التي تضع الحوار في صلب قواعدها، لتبادل الأفكار بهدف تحقيق أفضل النتائج.

وأكد الزناتي أن استقلالية المجلس وتبعيته لرئيس الجمهورية تضمن تحقيق الجودة المطلوبة في مخرجات التعلم، ووضع سياسات تعليمية واضحة وتنفيذها بشكل متكامل، مما يدعم الاقتصاد الوطني ويوفر التخصصات المطلوبة لسوق العمل المحلي والدولي.

وأخيرًا، نوه الزناتي بأن أحد أهم أهداف المجلس الجديد هو رسم السياسات العامة للبحث والابتكار، بهدف تهيئة بيئة مناسبة للمبتكرين والاستفادة من طاقات الشباب والطلاب في الإبداع والتفوق، مما يتماشى مع أهداف استراتيجية مصر 2023.