انطلاق حمله "اختلافنا نعمه" لتوعيه شباب المدارس و الجامعات بأهمية زوي الاعاقه في نسيج المجتمع و كيفيه التعامل معهم

انطلاق حمله "اختلافنا نعمه" لتوعيه شباب المدارس و الجامعات بأهمية زوي الاعاقه في نسيج المجتمع و كيفيه  التعامل معهم

اطلق السباح العالمي و مؤسس مبادره نقدر لدعم الصحه النفسيه لذوي الاعاقه عمر حجازي حمله تحت اسم "اختلافنا نعمه" بالتعاون مع مؤسسه جيزة للانظمه و منظمه دروسوس و التي تهدف لتوعيه الاجيال القادمه بان الاختلاف سمه رزقنا بها الله لخلق نسيج مجتمعي متكامل مبني علي التفاهم و معرفه الاخر.

تهدف الحمله إلى توعية الأطفال و الشباب بأهمية التفاهم والتعاطف و الحد من التنمر، بما في ذلك ذوي الإعاقة، وتشجيعهم على احترام الاختلافات والتعايش مع الآخرين بشكل إيجابي يعزز من صحتهم النفسيه. وتشمل المبادرة ندوات تثقيفية وورش عمل وأنشطة تفاعلية في المدارس و الجامعات و المجتمعات المحلية.

تشمل الحمله محاضرات يقدمها نماذج ناجحه من ذوي الاحتياجات الخاصه عن الاعاقات وأنواعها ، وكيفية التعامل والمراعاه للذين يعانون منها للمساعده في الحفاظ علي صحتهم النفسيه.  كما يتم تنظيم أنشطة تفاعلية، مثل الألعاب والأنشطة الفنية والحرفية، التي تساعد الأطفال و الشباب على فهم كيفية تعاملهم مع الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة و توسع الادراك.
و قد بدات في العديد من المدارس و الجامعات مثل 
المعهد العالي للدراسات النوعيه 
مدرسه سانت فاطيما الدوليه 
مدرسه الفرابي 
مدرسه متروبوليتان 
جامعه مصر كليه التربيه الخاصه

وفي هذا الصدد، صرح عمر حجازي قائلاً: "نحن نسعى لتوعية المجتمع بدءً من الاطفال و الشباب بأهمية تعاطفنا ودعمنا للأشخاص ذوي الإعاقة، وتشجيعهم على احترام الاختلافات والتعايش بشكل إيجابي دامج و خاصه بعد اهتمام الدوله بذوي الاعاقه. نطمح في الوصول لجميع مدارس و جامعات مصر 
ونأمل أن تساهم هذه المبادرة في خلق مجتمع أكثر اتساعاً واحترامًا للجميع".

وتلقت المبادرة دعمًا واسعًا من مؤسسه جيزة للانظمه و و دروسوس، كما لاقت دعم وزاره التربيه و التعليم حيث عبر العديد منهم عن دعمهم وتأييدهم لهذه المبادرة الهامة التي تعزز التعايش والتفاعل الإيجابي بين الأفراد في المجتمع.

ويأتي إطلاق هذه المبادرة في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى تعزيز الوعي والتفاعل مع ذوي الإعاقة في المجتمع، وتشجيع الاحترام والتسامح تجاههم، ويأمل القائمون على المبادرة أن يحققوا أهدافهم في توعية الشباب و المجتمع بكيفية التعامل مع ذوي الإعاقة وخلق مجتمع يسوده التعايش الإيجابي.