وزير التعليم العالي: جامعة الجلالة توفر الإقامة لـ 40% من الطلاب

ترأس الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماع مجلس الجامعات الأهلية بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة. حضر الاجتماع عدد من الشخصيات البارزة، مثل الدكتور ماهر مصباح، أمين المجلس، والدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور عبدالوهاب عزت، أمين مجلس الجامعات الخاصة، بالإضافة إلى رؤساء الجامعات ومجالس الأمناء، وعدد من قيادات الوزارة.

في بداية الاجتماع، وقف الحضور دقيقة حدادًا على أرواح طلاب جامعة الجلالة الذين فقدوا في حادث مأساوي. وقدّم الوزير وأعضاء المجلس تعازيهم القلبية لأسر الضحايا، مؤكدين دعمهم ومتابعتهم للإجراءات التي اتخذتها الجامعة للتعامل مع الحادث.

وذكر الوزير أن الجامعة توفر الإقامة لنحو 40% من الطلاب، كما تم التعاقد مع شركات نقل مهنية لضمان سلامتهم. وأكد على أهمية الاستماع لمقترحات الطلاب ومعالجة مشكلاتهم لضمان بيئة تعليمية آمنة.

أصدر الوزير توجيهات بضرورة توفير التأمين الصحي لكافة طلاب الجامعات، مع التأكيد على توفير خدمة طبية شاملة تلبي احتياجاتهم في جميع الظروف. كما أشار إلى توقيع بروتوكول تعاون بين المستشفيات الجامعية والهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، لتعزيز دور المستشفيات في النظام الصحي.

كما ناقش الوزير التعديلات التي أقرها رئيس الوزراء على اللائحة التنفيذية لقانون مجلس الجامعات الخاصة والأهلية، والتي تضمنت فصل المجلسين، مما يُعد دعمًا كبيرًا للجامعات الأهلية. ورحب بحضور رؤساء مجالس أمناء الجامعات في الاجتماع.

تناول المجلس أيضًا وضع معايير لقياس أداء الجامعات الأهلية وقياداتها، بما يتماشى مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي ورؤية مصر 2030. وتركزت المعايير على إنجاز الأهداف التعليمية وتحقيق الغايات الوطنية، مع التأكيد على أن تكون المعايير موحدة وشاملة.

شدد الوزير على أهمية توافق استراتيجيات الجامعات الأهلية مع رؤية مصر للتنمية المستدامة، وأعلن عن تنظيم مسابقة سنوية لاختيار أفضل جامعة بين الجامعات الأهلية.

كما تم مناقشة مراجعة اللوائح الداخلية للجامعات الأهلية، بما في ذلك تشكيل مجالس الأمناء واختيار رؤساء الجامعات. وتم تشكيل لجنة لوضع ضوابط ومعايير الترشح لاختيار "رئيس الجامعة" وفقًا للوائح المعمول بها.

في ختام الاجتماع، أُحيط المجلس علمًا بالموافقة على توقيع اتفاقية بين جامعة مصر للمعلوماتية وجامعة فيتوتاس ماغنوس في ليتوانيا، مما يعزز التعاون الأكاديمي الدولي.