وزير التعليم: سيتم تطبيق نظام التعليم المدمج خلال العام المقبل

كشف محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن خطة الوزارة لتحسين جودة التعليم عبر تقليل كثافة الفصول ومعالجة نقص المعلمين.

وأكد عبد اللطيف أن الهدف الرئيسي هو توفير تعليم محدث يتماشى مع أحدث الاتجاهات العالمية، مشيرًا إلى أن نظام التعليم المدمج، الذي يجمع بين التعليم التقليدي والتعليم عبر الإنترنت، هو الأنسب لسوق العمل الحالي.

وأوضح الوزير أن الاعتماد على التعليم الأونلاين أو التقليدي بمفرده لا يحقق النتائج المرجوة، لذا فإن الاتجاه هو نحو التعليم المدمج الذي يدمج الجانبين بشكل فعّال.

وأضاف عبد اللطيف أن تنفيذ هذا النظام يتطلب منصة تعليمية شاملة تحتوي على محتوى علمي غني، مشيرًا إلى أن التدريب على هذه المنصة سيشمل الطلاب والمعلمين في المدارس. وأكد أنه "لا يمكن تطبيق هذا النظام بكفاءة إذا كانت الفصول تحتوي على أكثر من 50 طالبًا"، مع تأكيده على هدف تطبيق التعليم المدمج خلال عام واحد، بما في ذلك تدريس مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي في المرحلة الثانوية.

كما أعلن وزير التعليم عن اتفاق الوزارة مع منظمة اليونسكو لإعادة هيكلة مناهج الثانوية العامة، التي ظلت ثابتة لأكثر من 25 عامًا، مؤكدًا أن هذا يشمل تطوير مناهج العلوم والرياضيات واللغات وإضافة مادة البرمجة. وأوضح: "نحن بصدد تطوير المناهج التعليمية بالكامل، بدءًا من الصف الثاني الإعدادي والثالث الإعدادي، وصولًا إلى المرحلة الثانوية".

وكشف عبد اللطيف أيضًا عن المفاوضات الجارية مع اليونسكو لإنشاء منصة تعليمية معتمدة تضم نظام التعليم المدمج، حيث تجمع بين التعليم الأونلاين والتعليم داخل المدارس. وقال: "نهدف إلى إنشاء منصة تعليمية معتمدة من اليونسكو توفر جزءًا من التعليم عبر الإنترنت وجزءًا آخر داخل المدارس، لضمان تجربة تعليمية شاملة وفعّالة".