بسبب الغياب أعلن وزير التعليم عن تعديل قانوني وشيك يتعلق بالشهادة الإعدادية والثانوية

ناقش محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، تفاصيل العام الدراسي الجديد، بما في ذلك المناهج ونسب حضور الطلاب، خلال لقائه برؤساء تحرير الصحف والمواقع الإلكترونية امس الثلاثاء.

وأكد الوزير أن الطلاب سيتمكنون من إنهاء المناهج داخل المدرسة، حيث تم استعادة نظام أعمال السنة بعد دراسة مع مركز البحوث، مشيرًا إلى أن معظم الدول تعتمد على هذا النظام. وأضاف أن الطالب الذي لا يحضر المدرسة سيفقد 40% من درجاته، مما سيدفع الجميع للحضور بشكل إجباري. وأوضح أن النجاح هو المحفز الرئيسي للطلاب، حيث سيتم تقديم أنشطة متعددة مثل المباريات والإذاعات وتقييمات أسبوعية.

وأشار الوزير إلى أهمية تنظيم درجات أعمال السنة، مؤكدًا أن القياسات ستكون موضوعية ولن تُترك للمعلم وحده. كما أكد على ضرورة تعديل القانون المتعلق بهذه النقطة وتقديمه لمجلس النواب.

وتحدث عن أهداف الوزارة في عدم حذف المواد، مشيرًا إلى ضرورة توفير 100 ساعة لمادة الرياضيات و120 ساعة لمادة الفيزياء، معتبرًا أن الضغط التعليمي السابق كان غير منطقي. وأوضح أن المشكلة تكمن في أن مراكز الدروس الخصوصية أدركت أن التعليم الثانوي أصبح تنافسيًا، حيث لا تتجاوز نسبة الحضور في المرحلة الثانوية 20%، وفي ثالثة ثانوي 5%، مما أدى إلى تفشي ظاهرة الدروس الخصوصية خارج إطار المدارس.