أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن القرار المتعلق بتدريس مواد اللغة العربية والتربية الدينية والدراسات الاجتماعية والتاريخ في جميع المراحل الدراسية بالمدارس الدولية داخل مصر يهدف إلى الحفاظ على الهوية الوطنية والثقافية المصرية وتعزيز الانتماء لدى الطلاب. وأوضحت الوزارة أن تدريس اللغة العربية والتاريخ يسهم في ترسيخ جذور الطلاب وهويتهم، مما يجعلهم أكثر ارتباطًا وولاءً لمجتمعهم. وأشارت الوزارة إلى أن الدول حول العالم تحرص على تعليم لغتها الأم وتاريخها في مختلف نظمها التعليمية.
وأصدرت الوزارة مجموعة من القرارات للتنفيذ في المدارس الدولية:
- إلزام جميع المدارس الدولية بتدريس مادة اللغة العربية في مرحلة رياض الأطفال.
- إلزام المدارس الدولية بتدريس مادتي اللغة العربية والتربية الدينية للصفوف من الأول إلى الثالث أو ما يعادلها.
- إلزام المدارس الدولية بتدريس مواد اللغة العربية والدراسات الاجتماعية والتربية الدينية من الصف الرابع حتى الصف التاسع أو ما يعادلها وفقًا للمناهج المطبقة في المدارس الرسمية المصرية.
- تخصيص 10% من درجات الطالب في مادتي اللغة العربية والدراسات الاجتماعية من المجموع الكلي لكل صف دراسي.
- إلزام تدريس مواد اللغة العربية والتاريخ والتربية الدينية في المرحلة الثانوية من الصف الأول حتى الثالث الثانوي الدولي.
- تدريس اللغة العربية والتاريخ والدين وفقًا للمحتويات الدراسية المحددة من الوزارة.
- احتساب درجات مادتي اللغة العربية والتاريخ بنسبة 10% من المجموع الكلي للشهادة الدولية المعادلة للثانوية العامة من خلال امتحان تنظمه الوزارة.
- تضمين درجات شهادة الدبلومة الأمريكية بنسبة 40% GPA و40% للاختبارات النهائية الدولية الأمريكية.
- احتساب 20% من المجموع الكلي لامتحاني اللغة العربية والتاريخ.
- تطبيق الضوابط الخاصة بالصفوف من رياض الأطفال حتى الصف التاسع ابتداءً من العام الدراسي 2024-2025.
- تطبيق ضوابط التقييم والامتحانات على الطلاب المقيدين بالصف العاشر أو ما يعادله ابتداءً من العام الدراسي 2026.
- إلزام جميع الطلاب المصريين الحاصلين على شهادة دولية معادلة للثانوية العامة سواء داخل أو خارج مصر بالتقدم لامتحاني اللغة العربية والتاريخ اللذين تعقدهما الوزارة، واحتساب درجاتهما ضمن المجموع الاعتباري للطالب.