صرح محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة تواصل جهودها الرامية إلى الارتقاء بأداء المنظومة التعليمية وتحسين مستوى الخدمات التعليمية المتاحة، إيمانًا منها بأن التعليم هو المحرك الأساسي للتنمية وركيزة بناء الأمم.
جاءت هذه التصريحات خلال مشاركة الوزير في المؤتمر السنوي السابع الذي تنظمه الهيئة القومية لضمان جودة التعليم، والذي عُقد اليوم الأحد. وأوضح عبد اللطيف أن جودة التعليم تُعد مصلحة مشتركة بين الطلاب والمؤسسات التعليمية والمجتمع والدولة، وأن تحقيق هذه الجودة يتطلب تعاونًا فعّالًا بين جميع الأطراف المعنية، مع تحديد أدوار ومسؤوليات واضحة لكل طرف.
وأكد الوزير على دعم القيادة السياسية، ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، للتعليم وقضاياه، مشددًا على أن هذا الدعم يعد غير مسبوق ويأتي في مقدمة أولويات الدولة.
وتابع عبد اللطيف بأن الدولة بذلت جهودًا كبيرة خلال العقد الماضي لإصلاح وتطوير التعليم، حيث وضعت سياسات تضمن حق كل مواطن في الحصول على تعليم عالي الجودة. وأشار إلى أن وعي المجتمع بمتطلبات العصر الجديد قد زاد بشكل ملحوظ نتيجة الأزمات، مثل أزمة كورونا، وما تبعها من تغييرات في أسواق العمل وأنماط الحياة. وأكد أن هذه التغيرات ساهمت في إدراك الأسر المصرية لأهمية اختيار نوعية تعليم تعزز مهارات أبنائها وتعدهم لمستقبل مليء بالتنافس.
وختم الوزير بالقول: "إنني على يقين بأننا سنواصل خطوات البناء بتضافر جهود جميع مؤسسات الدولة، لنقوم بتنشئة أجيال مبدعة تسهم في التنمية والازدهار، مع التمسك بالقيم والهوية الوطنية".
موعد امتحانات مواد المستوى الرفيع لنهاية الفصل الدراسى الأول
وزير التعليم العالى يلتقى وفد جامعة تشينزين الصينية لبحث التعاون
مدير تعليم القليوبية يتفقد انتظام الدراسة بمدارس كفر شكر
وزير التعليم: التوسّع في إنشاء الفصول الجديدة لخفض كثافة الفصول
التعليم العالى: مائدة مستديرة حول تطوير مشاريع صغيرة بمجال الطاقة المتجددة